نعت وزارة الاعلام الشاعر الكبير أحمد دحبور، الذي وافته المنية في مدينة رام الله.
وقالت الوزارة إن رحيل هذه القيمة الانسانية والفكرية والثقافية الفلسطينية الانسانية التي أعادت صياغة الهوية الفلسطينية الحديثة من خلال "حكاية الولد الفلسطيني"، والأغنيات التي كانت نبض الفكرة وعمقها وحاملها الشعري والفني، مثل "اشهد يا عالم"، و"عوفر والمسكوبية"، و"يا شعبي يا عود الند"، و"الله لأزرعك بالدار"، و"يا بنت قولي لامك"، و"غزة والضفة"، و"صبرا وشاتيلا"، خسارة للأدب والإبداع الفلسطيني.
أشارت الى أن" أحمد دحبور هو شاعر الثورة الذي أشهد العالم علينا وعلى بيروت والحرب الشعبية، وطائر الفينيق الذي نهض من رماد المنافي واللجوء والمرض، وحارس النهار الذي حفظ عود اللوز الاخضر وكتب عن جنسية الدمع والشهداء في اربعة عشر ديوانا، والمغامرالذي ذهب ليعيد النهار، ولم يعد".