أقامت جبهة التحرير العربية اليوم الأحد، احتفالاً جماهيرياً في الذكرى الـ48 لانطلاقتها، والذكرى الـ70 لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي، في مخيم برج البراجنة في لبنان.
ودعا مسؤول الجبهة في لبنان حسين رميلي في كلمة له، إلى إنهاء الانقسام لما فيه من مصلحة لفلسطين والشعب الفلسطيني، ضمن إطار منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وأدان رميلي الأحداث المؤسفة التي تشهدها بعض المخيمات الفلسطينية في لبنان، مطالباً بالضرب بيد من حديد لكل من تسوّل له نفسه العبث في أمن المخيمات لأنها الممر للعودة إلى فلسطين وأرضها، ودعا الفصائل الفلسطينية الى التوقيع على ميثاق شرف لعدم العبث بأمن المخيمات.
من جانبه أكد عضو قيادة حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي حسن بيرم، أن فلسطين هي التي توحد الشعوب العربية باعتبارها القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية.
وقال بيرم إن النزوح القسري للشعب الفلسطيني يحتم على اللبنانيين احتضان الشعب الفلسطيني في مخيماته، والوقوف الى جانبه في محنته حتى عودته الى أرضه فلسطين.
وبدوره أشار عضو المجلس الثوري لحركة فتح رفعت شناعة، الى أن التعدد الايديولوجي والفكري الفلسطيني أعطى زخماً نضالياً للقدس وفلسطين، محذراً من محاولات الاحتلال الإسرائيلي لمصادرة القرار الفلسطيني، وإجبار الشعب الفلسطيني وقيادته على الاعتراف بيهودية الدولة العبرية.
وشدد شناعة على أن موقف القيادة الفلسطينية في القمة العربية هو موقف مبدئي، داعيا القيادات العربية الى أخذ دورها الطبيعي في دعم حل الدولتين الذي تبنته منظمة التحرير، والى اعتبار القضية الفلسطينية قضية مركزية للامة العربية، وحث على الوقوف الى جانب القدس لأنها أمانة في أعناق الجميع.
وأكد شناعة أن ما تتعرض له المخيمات الفلسطينية في لبنان وسوريا، يشكل تهديداً جدياً للقضية الفلسطينية. وتطرق الى الأحداث التي يشهدها مخيم عين الحلوة؛ معتبراً أن الإشكال المفتعل يؤرق الأمن الفلسطيني وأمن الجوار.