لأن "الأذن تعشق قبل العين أحياناً"، فكيف إذا كان الهمس من الزوجة لزوجها كي تخبره رغبتها بلقاء جنسي يجمعهما بكلمات توقد ناره وتثيره؟
إن الحقيقة العلمية تؤكد أن الأذن من أكثر الأماكن حساسية عند الرجل، فإذا ما همست الزوجة في أذن زوجها، فإن تغيراً سيكولوجياً يحدث معه، يُشعره باهتمام زوجته به، ورغبتها بالاتصال معه جنسياً.
وكيف إذا لمست الطرف الناعم من أذنه بشكل خفيف سواءً بلسانها أو شفتيْها؟ حتماً رغبته بها ستزداد، وستشعل مشاعره تجاهها، والرغبة في حضنها وتقبيلها أكثر وأكثر.
ويشير استشاري الطب النفسي والإدمان الدكتور عبد الله أبو عدس أن "الهمس لغة رقيقة تلجأ لها الزوجة لإظهار مشاعرها تجاه زوجها سواءً كانت مشاعر عاطفية أم جنسية، وهي من أكثر الطرق التي يحبذها الرجال بالإجمال العام".
وتضفي لغة الهمس رونقاً خاصاً للعلاقة بين الزوجين لما تحمله في طياتها من رونق المشاعر، مترافقاً مع رونق الخجل ورونق الرسالة التي ترغب الزوجة بإيصالها لشريكها.
ولكسر الروتين والجمود في العلاقة بين الزوجين، ينصح الاستشاري الزوجات بعدم اللجوء للطرق التقليدية في إرسال الرسائل لزوجها، لكونه يحبّ الأسلوب الهادئ، والزوجة الخجولة والرومانسية، وأن تكون ذكية في خلق الأساليب التي تحرّك كل مشاعره نحوها، وكأنها تخصّه بالكلام المميز وحده لا لأحد غيره، ومن طرف الزوج، عليه أن يفهم أنها تطلب إقامة علاقة جنسية معه في تلك اللحظة التي تهمس له في أذنه.
ومن جهة أخرى، يقول أحد الأخصائيين في علم النفس إن القصد من همس الزوجة في أذن زوجها "القُرب"، مغلّبة الهدف المعنوي منه على المادي، أي أنها الأقرب له لا في الجسد فقط بل إلى قلبه، وكلها اشتياق لعلاقة حميمة معه.
ونصح الأخصائي بأن تكون المرأة ذكية في فهم مداخل زوجها النفسية، ولديها القدرة على إثارة مشاعر الحب والحنان والقُرب جراء همسها بأطيب وأجمل الكلام في أذن زوجها.