استنكر رئيس الهيئة الإستشارية والناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين في لبنان، الشيخ الدكتور محمد صالح الموعد، في تصريح له، وبعد مروحة من الإتصالات، ما يدور في مخيم عين الحلوة من اشتباكات شبه يومية تضر بمصلحة المخيم، مؤكدا أن الحسم في إنهاء الحالات الشاذة المتآمرة على أمن واستقرار المخيم ينبغي أن يتم، وخاصة أن هذه المجموعات غير منضبطة ولا وعد ولا عهد لها، وتعمل ضد مصلحة المخيم لصالحالاحتلال الإسرائيلي ولأجندات خارجية مضرة بالقضية الفلسطينية على حساب زرع الرعب والخوف بين الأهالي، وتعطيل المدارس، والوضع الإقتصادي الصعب، وحق العودة، متسائلا الموعد إلى متى ستبقى هذه المهزلة مستمرة في قتل الناس وتدمير وحرق محلاتهم ومنازلهم وسياراتهم، والى متى سيبقى المخيم رهنا للتكفيريين وغيرهم، معتبرا أن استمرار التقاتل في مخيم عين الحلوة بدون حسم لإنهاء هذه المجموعات الضالة خيانة لقضية فلسطين.
وطالب الشيخ موعد كل الفرقاء العمل على حل المشكلة جذريا ونهائيا بدون مزايدات بوقف الاغتيالات والاشتباكات، ومحاسبة المجرمين من أي جهة كانوا وتسليمهم للقضاء اللبناني، وتحقيق المصالحات بين الناس والتعويض عليهم. محذرا من استياء الجوار مما يدور في المخيم وانعكاسه على مدينة صيدا والمنطقة،
متوجها لكل من يتكلم ويسعى لحل مشكلة المخيم أن يتكلم بالحسم في إنهاء هذه الحالات الشاذة، وأن الترقيع لا ينفع في ظل إستمرار الإشتباكات اليومية المسيئة لقضيتنا.