خلال 8 سنوات ماضية

زراعة الخليل وزعت مئات آلاف الأشجار المثمرة والحرجية والرعوية

زراعة الخليل وزعت مئات آلاف الأشجار المثمرة والحرجية والرعوية.jpg
حجم الخط

أعلن مدير زراعة الخليل اسامة جرار، اليوم الثلاثاء، أن المديرية وزعت خلال الثماني سنوات الماضية 1319195 شتلة من الأشجار المثمرة، و561250 من الأشجار الحرجية والرعوية، وذلك ضمن مشروع تخضير فلسطين.

وأوضح أن ذلك بهدف زيادة الرقعة الخضراء، ودعم وتعزيز صمود المزارعين في المناطق المهمشة والمهددة من الاستيطان.

وأشار جرار، إلى أن مشروع تخضير فلسطين يعتبر من اهم المشاريع الوطنية التي تنفذها وزارة الزراعة بتمويل من وزارة المالية للسنة الثامنة على التوالي، موضحا الكميات التي وزعتها المديرية من الأشتال المثمرة الخاصة بمشروع تخضير فلسطين خلال هذا الموسم (2016-2017)، حيث وزعت 84505 أشتال من الأشجار المثمرة، "بمساهمة رمزية ضمن خطة تبنتها وزارة الزراعة لمشروع تخضير فلسطين".

ولفت إلى ان المشروع استهدف المزارعين والجمعيات الزراعية والأندية النسوية والمدارس في جميع المناطق التابعة لمديرية زراعة الخليل، مع التركيز على المناطق المهددة بالمصادرة والمحاذية للجدار والمستوطنات، حيث وزعت الاشتال في هذه المناطق مجانا للمزارعين.

بدورها، افادت مديرة دائرة الخدمات الارشادية في المديرية، فدوى ابو شرار، بأنه تم توزيع 37019 شتلة زيتون بلدي (رومي)، و25013 من العنب، و18616 من اللوزيات، و1020 من التين، و1020 من الرمان، و1500 من الحمضيات، وذكرت أنه تم التنسيق مع 19 مشتلا لتوريد أشتال الأشجار المثمرة لصالح مشروع تخضير فلسطين.

وذكر مدير الدائرة الفنية فضل المحاريق، ان المديرية وزعت الى جانب الأشجار المثمرة 89800 شتلة حرجية ورعوية في كافة مناطق المحافظة، خاصة في المناطق المحاذية للجدار وعلى المؤسسات والبلديات والمدارس وخلال فعاليات عدة.

يذكر أنه يتم انتاج هذه الاشتال في مشتلين حكوميين وهما: واد القف وحراج العروب، حيث تبلغ الطاقة الانتاجية للمشتلين ما يقارب 400 ألف شتلة سنويا يتم توزيعها على مديريات زراعة الخليل وبيت لحم ودورا وشمال الخليل ويطا.