مصر: عائلة تعذب ابنتها الكبرى بالضرب وتنزع عنها الحجاب

مصر: عائلة تعذب ابنتها الكبرى بالضرب وتنزع عنها الحجاب
حجم الخط

في قصة جديدة تهزّ الشارع المصري، تحدثت شابة من منطقة الشرقية عن العنف الاسري التي تتعرض لها مع شقيقاتها من قبل والدها.

وعرضت الإعلامية ريهام سعيد في برنامجها "صبايا الخير" تقريراً عن دعاء التي استنجدت بها لحمايتها من ظلم والدها الذي يعذبها هي وشقيقاتها البنات ويقوم بالاعتداء عليهن بآلات حادة وربطهن بالسلاسل وفي النهاية أخذ منها ابنتها بعد طلاقها من زوجها ومنعها من رؤيتها.

وقالت الفتاة إن "والدها هو من خرب بيتها بعد أن جعل زوجها يمضي على إيصالات أمانة وبعد طلاقها وإقامتها معه في منيا القمح وأصبح دائم الإعتداء عليها وضربها هو وشقيقها الذي قام بضربها بمفك كما استولى على مؤخرها وذهبها".

وأضافت أن كل مشكلتها حاليا أن والدها أخذ ابنتها وقام بعمل محضر لها وقال عليها امرأة طفاشة ولهذا فأخذ الطفلة التي تبلغ من العمر 4 سنوات بالرغم من ضربه لها حتى لا تصبح مثل والدتها"، على حد تعبيره.

وفي تقرير مصور تم عرض مشاجرة على الهواء بين الفتاة وأهلها وانتقدت سعيد وجود أهل يتعاملون مع أبنائهم بهذه القسوة حتى إن الابن قطع يد والده بالفأس وتبادلا أفظع وأقذر الشتائم فيما بينهما.


وعلقت سعيد بعد عرض التقرير أنها تفاجأت بما حدث خاصة أن هناك حالة سبق عرضها في البرنامج بين ابن ووالدته وتم الصلح بينهما، وأضافت أنها تخيلت بأنه بذهابها إلى الأب مع الابنة سيتم التصالح إلا إنها فوجئت بما حدث من اعتداءات وشتائم وقالت إنها أصرت على التصوير لأنها تعلم جيدا أن الأب من الممكن أن يقوم بعمل محضر تعد وفي هذه الحالة يكون معها الشريط المصور خاصة أن أسرة البرنامج وفريق العمل لم يعلم إلى أين يتوجه أو أين تقع أقرب نقطة للشرطة بل تم تضليلهم وفي النهاية لاحقتهم عربة بها 14 بلطجيا ولكنهم استطاعوا الفرار منها بعدما أخذوا الفتاة بعد الاعتداء عليها لعمل تقرير بإصاباتها ومحضر بعدم التعرض وكان الأب قد أنكر وجود حفيدته عنده واتهم ابنته بالجنون ولكن اتضح في النهاية وجودها لديه.