إقبال لافت شهده معرض الوسائل التعليمية الذي أقامته الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية على هامش مهرجان فلسطين للطفولة والتربية – بسمة لا تغيب الذي ينظمه قسم العلوم التربوية للعام السابع عشر على التوالي في ذكرى يوم الطفل الفلسطيني، بتمويل كريم من مركز زينة الحياة للإخصاب وأطفال الأنابيب وصندوق الشوا للتعليم ومؤسسة بلاد الشمال الخيرية في السويد.
وفي تعليق لها أوضحت المشرفة على معرض الوسائل التعليمية ومنتجات الطفولة السيدة سناء كاك، أن المعرض لهذا العام حاز على وإقبال واسع للأفراد والمؤسسات والهيئات الرسمية والأهلية، وفي مقدمتها المؤسسات الراعية للطفولة والمدارس ورياض الأطفال، والذين ينتظرون في كل عام إقامة هذا المعرض لاقتناء محتوياته المتميزة من اللوحات التعليمية والوسائل الثقافية والأعمال الفنية المتنوعة والألعاب المناسبة للأطفال.
وقالت إن قسم العلوم التربوية وعبر طالباته يعمل في كل عام على استلهام أفكار جديدة في إعداد وصناعة الوسائل التربوية والتعليمية والتثقفية التي يجب أن تحوز على إعجاب الطفل، وبالتالي يتعلق بها ويستفيد منها في مرحلة التعلم ويتقن المهارات المتعلقة بها.
وأوضحت كاك أن من أبرز المعروضات وسائل تعليمية تتناول حروف اللغة العربية وحروف اللغة الإنجليزية والأرقام والأعداد والعمليات الحسابية، وبعض المهن والحرف والألوان وأسماء بعض الحيوانات والبلدان والفواكه والخضراوات، فضلا عن الألعاب التي تحقق الفائدة في أجواء من المرح والسعادة.
وأكد مدير المشاريع التنموية في الكلية المهندس أحمد غراب، لدى زيارته للمعرض، على أن مهرجان فلسطين للطفولة والتربية يصنع أجواء ممتعة تدخل البهجة والسعادة لقلوب الأطفال، وتخفف عنهم من ضغوط الحياة التي يعيشونها بفعل الحصار والنقص الكبير في الاحتياجات الأساسية، إلى جانب الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي، مشيدا بجهود كافة القائمين على إنجاز هذا الحدث السنوي البارز.
وتابع غراب: لقد رأينا هنا أشياء جميلة تجعل أطفالنا في قمة السعادة والفرح، معربا عن أمله في أن يتواصل المهرجان في تأدية الرسالة السامية التي نظم من أجلها، والمتمثلة في رسم البسمة والسعادة على شفاه أطفال فلسطين، وإدخال الفرح إلى قلوبهم وحماية طفولتهم البريئة.