أشاد سفراء دولة فلسطين المعتمدين لدى الدول العربية والإسلامية، بجهود مملكة البحرين الداعمة لشعبنا وقضيته العادلة.
وقدم مؤتمر سفراء فلسطين المعتمدين لدى الدول العربية والإسلامية الذي انعقد يومي 11 و12 من الشهر الجاري، في بيان صحفي وُزع يوم الخميس بمناسبة اختتام أعماله في المنامة، الشكر الجزيل لملك البحرين حمد بن عيسى وحكومته على التسهيلات التي قدمت لإنجاح هذا المؤتمر.
وناقش المؤتمر اللوائح الإدارية والمالية التي تنظم عمل السفارات في ضوء المداخلة التي قدمها مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني رمزي خوري.
وسبق ذلك أن افتتح الرئيس محمود عباس، ونائب رئيس الوزراء البحريني الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نيابة عن رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة هذا المؤتمر، حيث رسم الرئيس خارطة طريق للتحرك الدبلوماسي والسياسي للقيادة الفلسطينية في سبيل الوصول الى تحقيق سلام عادل ودائم على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
كما تحدث في جلسة الافتتاح كل من وزير الخارجية رياض المالكي ونظيره البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة.
وتطرق المالكي في مداخلته الى كافة القضايا المتعلقة بالعمل الدبلوماسي الفلسطيني، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة فلسطين ودول العالم،
كما قدم السفراء خلال مداخلاتهم تقييما شاملا عن الأوضاع في البلدان المعتمدين لديها، والعلاقات الثنائية معها وسبل تعزيزها، بالإضافة الى تقديم التصورات الخاصة بمجمل عملية الارتقاء بالعمل الدبلوماسي الفلسطيني بمختلف أشكاله، مع التركيز على الدبلوماسية العامة وحشد التأييد للقضية الفلسطينية، للوصول الى احقاق الحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود
وتطرق إلى ضرورة متابعة وتنشيط الالتزام العربي والإسلامي بدعم القدس وتعزيز صمود أهلها من خلال شد الرحال إليها وحمايتها مما يخطط لها، لتبقى مدينة فلسطينية عربية إسلامية وعاصمة لفلسطين.