شارك آلاف المواطنين في مدينة غزة اليوم الاثنين، بفعالية تضامنية نظمتها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والاسلامية، مع الأسرى الفلسطينيين في إضرابهم المفتوح عن الطعام، والذي يأتي تزامناً مع ذكرى يوم الأسير الفلسطيني 17 نيسان من كل عام.
وندد المشاركون بممارسات قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق أسرانا، داعين إلى دعم ومساندة أسرانا في اضرابهم المفتوح حتى الافراج عنهم.
وشارك في المسيرة، قيادات وكوادر من كافة القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة.
وانطلق المتظاهرون من ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة، في مسيرة باتجاه مبنى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وعبرت الجماهير المحتشدة عن تضامنها ووفائها لأسرانا البواسل واسيراتنا الماجدات في سجون الاحتلال، مؤكدة ان كل أيام السنة هي أيام تضامن وإسناد لأسرانا الذين لن يغيبوا عن بال أي فلسطيني.
ووجه المتحدثون التحية والتقدير والاحترام لكافة أسرانا وأسيراتنا الفلسطينيين شبابا وأطفالاً وشيوخاً داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، الذين قدموا وما زالوا يقدمون ويضربون بتضحياتهم وصمودهم أروع ملاحم العطاء والفداء والتضحية، مطالبين أبناء شعبنا في الوطن والشتات، بأن يلتفوا حول أسرانا وقضيتهم وإسنادهم من أجل تقصير عمر الإضراب الذي يخوضونه داخل سجون الاحتلال.
وأكدوا أن انتصار الحركة الأسيرة، يتم بتحقيق مطالبها، ما يعني استعادة هيبتها وقوتها في مواجهة التحديات والممارسات التعسفية الإسرائيلية المتصاعدة في السنوات الأخيرة، مشددين على ضرورة متابعة مؤسسات حقوق الإنسان الدولية لقضايا المعتقلين الفلسطينيين، والتدخل لدى حكوماتهم من أجل الضغط على دولة الاحتلال للكف عن ممارساتها التعسفية بحقهم.