لا لقاءات للمصالحة بغزة

مصدر لـ"خبر": وفد "فتح" السداسي لن يزور غزة والكرة في ملعب حماس بعد تسلمها ورقة المصالحة

مصدر لـ"خبر": وفد "فتح" السداسي لن يزور غزة والكرة في ملعب حماس بعد تسلمها ورقة المصالحة
حجم الخط

أكد مصدر فلسطيني مطلّع، على أن وفد حركة فتح المقرر زيارته إلى غزة، ألغى زيارته واكتفى بتسليم عضو اللجنة المركزية للحركة روحي فتوح، حركة حماس خارطة طريق لإنهاء الانقسام وإتمام المصالحة.

وأشار المصدر خلال حديثه لوكالة "خبر"، إلى أن وفد حركة "فتح" السداسي والذي كانت مقررة زياته في الخامس والعشرين من نيسان الحالي، قد تقرر إلغائها نهائياً والاكتفاء برد حركة "حماس" على خارطة الطريق التي جرى تسليمها مساء أمس خلال لقاءه فتوح مع حركة حماس بمقرها بمدينة غزة.

وأوضح أنه لا لقاءات للمصالحة ستعقد في غزة حالياً، وفي حال كان رد حركة "حماس" إيجابياً، فمن المرجح أن ينعقد اللقاء في لبنان أو قطر، لافتاً إلى أن "حماس" سترد على الخارطة التي سلمها فتوح في غضون أسبوع، على أن يكون الرد من خلال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد.

ويذكر أن وكالة "خبر" علمت عبر مصدر خاص، أن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الدولية روحي فتوح، غادر قطاع غزة صباح اليوم الأربعاء، متوجهاً إلى رام الله لوضع الرئيس واللجنة المركزية بصورة لقاءه مع حركة حماس بغزة أمس.

وأضاف: "أن وفد حركة فتح سلم قيادة حركة حماس خارطة طريق تُنهي الانقسام وتُعيد الوحدة الوطنية لشقي الوطني"، موضحاً أن من بين أهم نقاطها هو تسلم حكومة الوفاق لكامل مسؤولياتها، وتطبيق كافة الاتفاقيات الموقعة، على أن تقوم الحكومة بمراجعة ملف الموظفي فور تسلمها للمهام.

ونوه المصدر إلى أن فتوح غادر القطاع إلى رام الله بعد الاجتماع الذي عُقد مع قيادات حركة حماس بغزة لبحث ملف المصالحة، موضحاً أن وفد "فتح" أعطى "حماس" مهلة أسبوع للرد على خارطة الطريق التي تتضمن جملة من البنود.

وكانت وكالة "خبر" قد كشفت أمس الثلاثاء، عن انطلاق أولى لقاءات حركتي فتح وحماس، السرية لبحث بنود اتفاق المصالحة الفلسطينية، في مقر حركة "حماس"، بحضور نائب رئيس حركة حماس بغزة د. خليل الحية، وعضو المجلس التشريعي صلاح البردويل، والقيادي بالحركة د. غازي حمد.

ويذكر أن الرئيس محمود عباس، أكد على أنه سيتخذ إجراءات غير مسبوقة، في الأيام المقبلة لإنهاء الانقسام، مضيفاً "يعيش الشعب الفلسطيني في هذه الأيام في وضع صعب وخطير، ويحتاج إلى خطوات حاسمة".