نظم، اليوم الأربعاء، المئات من أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية والمتضامنين البلجيكيين، اعتصاماً في ساحة شومان المقابلة لمؤسسات الاتحاد الأوروبي، في العاصمة بروكسل، تضامنا مع أسرى الحرية والكرامة في سجون الاحتلال، ودعما لإضرابهم المفتوح ومطالبهم المشروعة، وذلك بدعوة من جمعية الجالية الفلسطينية في بلجيكا ولوكسمبورغ، وعدد من جمعيات الصداقة والتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأفاد منسق الجالية الفلسطينية حمدان الضميري، في كلمة له بالاعتصام، بالأهمية التاريخية ليوم 17 نيسان والذي أقره المجلس الوطني في عام 1974 كيوم لدعم الأسير الفلسطيني، شارحا ظروف الأسر اللاإنسانية والمنافية لكل القوانين الدولية والإنسانية التي يرزح تحتها الاسرى، مطالبا بأوسع حمله تضامن دولية .
بدوره نوه ممثل سفارة فلسطين، المستشار حسان البلعاوي، للبعد الرمزي لأضراب الأسرى المفتوح عن الطعام، بانه يجمع كل القوى السياسية للشعب الفلسطيني ويحظى بدعم فلسطيني على كل المستويات الرسمية والشعبية وفي المقدمة الرئيس محمود عباس، مطالبا الاتحاد الأوروبي بممارسة الضغوط اللازمة على إسرائيل لاحتلام الاتفاقيات الدولية الخاصة بالأسري وعلى راسها اتفاقية جنيف الرابعة .
كما ألقى عدد من ممثلي جمعيات التضامن، وناشطين فلسطينيين، وممثلين عن الجاليات العربية، كلمات تضامنية أشادت بصمود الأسرى وطالب بإطلاق سراحهم، وأكدت جميعها ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، لينعم الشعب الفلسطيني بالعدل والسلام وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.