نظمت شبكة وصال التابعة لجمعية الثقافة والفكر الحر جلسة مساءلة سياسية، استجوب خلالها فريق شباب/ت المناظرات بالشبكة ونشطاء مجتمعيين قادة ومسئوولين في الأحزاب السياسية الفلسطينية، حول دور الأحزاب السياسية في تكريس مشاركة المرأة سياسياً، بحضور لافت من الشباب وخريجي الجامعات والنشطاء وممثلي عن الأحزاب السياسية، وذلك في مقر الجمعية الرئيس غرب محافظة خانيونس.
ومثل فريق المسؤولين من الأحزاب كلاً من أ. حماد الرقب من حركة حماس،و د. إياد نصر من حركة فتح، وأ. تميم بركة من حركة الجهاد الإسلامي، وأ. هاني الثوابتة من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
و شهدت جلسة المساءلة التي جاءت تحت عنوان "هذا المجلس يرى بأن الاحزاب السياسية ساهمت في تكريس مشاركة المرأة سياسياً"، نقاشات جادة عكست مدى تمكن فريق الشباب من المناظرين /ت من أدواتهم في عرض وجهة نظرهم والمدافعة المدعمة بالحجج والبراهين المعارضة لمقولة المجلس، فيما حاول مسؤولي الأحزاب إثبات وبيان مدى مساهمة أحزابهم في تكريس مشاركة المرأة سياسياً بالأرقام والاحصائيات.
بدورها، أكدت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر مريم زقوت، على أهمية تمكين الشباب من فنون المناظرات والتي تنقلهم من أسلوب النقاش الذي يعتمد على قاعدة التغلب على الآخرين، والخروج من دائرة إثبات الذات إلى التأكيد على صحة الفكرة والسعي الجاد وراء الحقيقة، بالتزام قواعد تحاورية محددة، تصل بالمناظرين الشباب إلى نتائج منطقية".
وأوضحت زقوت أن الجمعية تسعى منذ نشأتها لتعزيز ونشر ثقافة الحوار وتقبل الآخر، وتنمية وتطوير مهارات القيادة لدى فئاتها المستهدفة من الأطفال والشباب والنساء، وتطوير ودعم المناقشات المفتوحة بين الشباب وفعاليات المجتمع المختلفة لافساح مجال حرية التعبير وطرح القضايا ومناقشتها ومعالجتها بأسلوب حضاري ديموقراطي يساهم بانخراط الشباب بشكل فعال في ممارسة دورهم الحقيقي بالمجتمع.