تحركت المفوضية الفلسطينية العامة في كندا بشكل مكثف وذلك تفاعلاً مع إضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام، وتزامناً مع يوم الأسير الفلسطيني.
وأبرقت المفوضية الفلسطينية في أوتاوا رسالة لوزارة الخارجية الكندية أطلعتها على تطورات قضية الأسرى، والإضراب المفتوح عن الطعام الذي أعلنه أسرى الحرية والكرامة. كما ولفتت الرسالة في مضمونها إلى الممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين، ومحاولة حرمانهم من الحقوق الأساسية التي كفلها لهم القانون الدولي وإتفاقية جنيف. وطالبت المفوضية الفلسطينية العامة الحكومة الكندية التدخل من أجل وقف إنتهاكات حقوق الأسرى.
في ذات الوقت، تواصلت المفوضية الفلسطينية العامة في أوتاوا مع عدد كبير من مؤسسات المجتمع المدني في كندا، وجمعيات وإتحادات ومؤسسات ناشطة على الساحة الكندية وممثلين عن الجاليات المختلفة، حيث أوضحت ملابسات وتطورات قضية الأسرى والإضراب المفتوح عن الطعام الذي يأتي متزامناً مع يوم الأسير الفلسطيني، كما وزودتهم بمعلومات وحقائق عن أعداد وأوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وناشدت الجميع التدخل من أجل الحد من التجاوزات الإسرائيلية التي تخطت جميع القوانين والأعراف الدولية.
كما أصدرت المفوضية الفلسطينية العامة في كندا بياناً صحفياً، زودت به وسائل الإعلام وعدد من البعثات الدبلوماسية العاملة في أوتاوا، حيث تضمن البيان معاناة أسرى الحرية والكرامة، إضافة لملابسات وأسباب قيام الأسرى بالإضراب المفتوح عن الطعام.
يُذكر أن المفوضية الفلسطينية العامة في كندا تُعد لإجتماع في الشهر المقبل حيث يلتقي فيه عدد من النشطاء والسياسيين الكنديين المعروفين من أجل مناقشة آخر المستجدات والتطورات، وخاصة فيما يتعلق بالعلاقات الفلسطينية الكندية، وسُبل تعزيزها على كافة المستويات وفي مختلف المجالات.