القوى الوطنية في رام الله تناشد الأسرى بعدم الالتفات لشائعات الاحتلال

القوى الوطنية في رام الله تناشد الأسرى بعدم الالتفات لشائعات الاحتلال
حجم الخط

شددت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، على أهمية الإلتفاف والمزيد من الفعل الشعبي بمختلف أشكاله نصرة للأسرى المضربين عن الطعام لليوم السادس على التوالي، وتكثيف الفعاليات الميدانية لتقصير ايام الاضراب، وتحقيق الاهداف التي اعلنت عنها لجنة الاضراب داخل السجون.

ووجه الأسرى رسالة لابناء شعبنا داعين للمزيد من الحراك الشعبي وعدم الالتفات للاشاعات التي يطلقها الاحتلال ضمن محاولاته الفاشلة للتأثير على المضربين مؤكدين مواصلة الاضراب حتى تحقيق الاهداف المعلنة.

وأكدت الرسالة على أنهم ماضون في مواجهة اجراءات ادارات السجون ومن خلفها دولة الاحتلال التي يقود قمة الهرم السياسي فيها حملة محمومة لتشويه الاضراب وهي محاولات تؤكد المنحى العنصري الخطير وامعان دولة الاحتلال في ممارساتها وجرائمها بما فيها تجاه الاسرى.

وحملت قوى رام الله في بيان لها عقب اجتماعها برام الله اليوم السبت، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التداعيات التي سيتركها عدم الاستجابة للمطالب الانسانية العادلة للأسرى، مناشدا المؤسسات الحقوقية الانسانية والدولية التدخل الفوري وتحمل مسؤولتها في الضغط على دولة الاحتلال للاستجابة لمطالب العادلة ووفق انتهاكاتها المتصاعدة للقانون الدولي.

وحذر البيان من امكانية سقوط شهداء في حال عدم استجابة الاحتلال لمطالب الاسرى، داعيا للمشاركة الواسعة في البرنامج الوطني الذي وزعته اللجنة الوطنية لمساندة الاضراب، وتصعيد الفعل الشعبي المقاوم على جميع نقاط الاحتكاك والتماس في جميع المناطق، لارسال رسالة ان الاسرى ليسوا وحدهم في هذه المعركة.

وشددت القوى في بيانها على ضرورة مشاركة كافة القطاعات والمؤسسات في البرنامج، والتوافد على خيم الاعتصام في جميع المدن والقرى والمخيمات، والتوحد وتنسيق الجهد الميداني، وتكامل العمل رسميا وشعبيا لنصرة الاسرى، واهمية تجنيد الاعلام وخصوصا المحلي في هذه المعركة التي تتطلب ان ينخرط فيها الكل الفلسطيني على كل المستويات الشعبية والرسمية والاهلية.

وأكد البيان ان يوم غد الاحد، سيشهد تصعيدا على مداخل المدن ونقاط التماس مع الاحتلال تاكيدا على حق شعبنا في الدفاع عن اسراه في وجه التصريحات العنصرية الداعية لاعدام الاسرى وتركهم يموتون جوعا، والدعوات لعدم التفاوض معهم، وهي تكشف الوجه العنصري لدولة الاحتلال التي تمارس جرائمها بحق شعبنا دون ان يحرك العالم ساكنا.

وشددت قوى رام الله في بيانها، على ان كفاح شعبنا المشروع سيتواصل حتى كنس الاحتلال وتحقيق الاهداف المشروعة في الاستقلال الوطني وتقرير المصير والعودة للديار وفق القرار الاممي 194.