من بين ثنايا الألم، يبزغ فجر الأمل، ومن رحم الكرب تُولد الفرحة، تلك هي "غزة" التي تجد السُبل لتواصل حياتها رغم الحصار المفروض منذ أكثر من عشر سنوات.
فرغم الحصار والحروب المتتالية، استطاعت إبداعات الطاقات الشابة التي تميزت بعقول فذة أن تذلل الصعاب في تميز يتلوه تميز، جعل من قطاع غزة منارةً للإبداع والتميز.
فهذه مجموعة شبابية تمكنت من صناعة أول سيارة ملكية فلسطينية "سندريلا" خاصة بالأفراح وزفاف العرسان، ليتغلبوا على الحصار الإسرائيلي الذي أرهق كاهل الشباب وأرق جفون المواطنين.
ويأتي صناعة السيارة والتي سميّت "سندريلا"، بعد منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي إدخالها إلى قطاع غزة، والتي تم إنجازها خلال فترة قصيرة استمرت نحو ثلاثة أشهر رغم كافة المعيقات.
ويشار إلى أن قطاع غزة يخضع لحصار مشدد فرضته "إسرائيل" منذ صيف العام 2007م، ويشتمل على منع إدخال مواد البناء والكثير من السلع الأساسية، كما أن الحالات الإنسانية والمرضية لم تكن بمنأى عن سياسية المنع الإسرائيلية لسكان قطاع غزة.