"العودة" يعلن تصعيد آليات حملة مطالبة بريطانيا للاعتذار عن وعد بلفور

بلفور.jpg
حجم الخط

أعلن مركز العودة الفلسطيني في لندن، عن تصعيد آليات حملة مطالبة بريطانيا بالاعتذار عن وعد بلفور، وفتح باب التوقيع عالميًا لممارسة مزيد من الضغوط على حكومة وعد بلفور.

وأكد مركز العودة في بيان صحفي، صدر اليوم الأحد، أنه سيعلن خلال الأيام القادمة عن خطته لما بعد رد الحكومة البريطانية.

وأوضح، أن الهدف الشعبي والتعريفي قد تحقق من عريضة التوقيع على حملة الاعتذار عن وعد بلفور، وهو تحويل قضية وعد بلفور إلى قضية رأي عام داخل وخارج بريطانيا.

وبعد تأخر دام أكثر من عشرة أيام عن الموعد المحدد، نشرت الحكومة البريطانية صباح السبت، ردها الرسمي على مطالب حملة الاعتذار التي وقّع عليها أكثر من 13 ألف بريطاني، وذلك عقب يوم واحد من قطع مفاجئ للمهلة الزمنية الممنوحة للعريضة للوصول إلى هدفها في جمع 100 ألف توقيع.

جاء الإعلان، ردًا على رفض الحكومة البريطانية بالأمس، الاعتذار عن وعد بلفور المشؤوم الذي منحت من خلاله أرض فلسطين لليهود.

حيث جاء في الرد الرسمي أن" حكومة بريطانيا لا تعتزم الاعتذار عن الوثيقة التاريخية، ونحن فخورون بدورنا في تأسيس دولة إسرائيل"، موضحة أن ما نهتم به الآن هو تشجيع السلام فقط.

وجاء هذا الرد بعد يوم واحد من خطوة مفاجئة أقدمت عليها اللجنة البرلمانية المكلفة بمتابعة العرائض الشعبية، حيث قامت بقطع تعسفي للمهلة الزمنية الممنوحة لعريضة مركز العودة وهي ستة أشهر وتخفيضها إلى شهرين ونصف فقط، وذلك تحت ذريعة انتهاء الدورة الحالية للبرلمان بعد الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة في البلاد.

وكان من المقرر أن تنتهي المهلة الزمنية لعريضة المركز في منتصف أغسطس 2017م، إلا أنه وبحسب الإجراء الجديد فإن يوم الثالث من مايو 2017م سيكون آخر يوم، وهو ما يعتبر ضربة كبيرة وتقويض لفرص وصول التوقيعات مائة ألف خلال عشرة أيام فقط، وبهذا تكون الحكومة قد قطعت الطريق على فرصة مناقشة العريضة في البرلمان.