نظمت سفارة دولة فلسطين في السنغال مهرجاناً سياسياً وجماهيرياً في بيت الصحافة بالعاصمة دكار، في اطار الحملة السنغالية للتضامن مع الاسرى الفلسطينيين.
كان ذلك بحضور سفير دولة فلسطين في السنغال صفوت ابريغيث، ورئيس اللجنة البرلمانية للعلاقات الخارجية جبريل وارر، والوزير المتقاعد فاليلو كان، عميد السفراء السنغاليين الاحياء وثاني رئيس للجنة الاممية حول ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، والدكتور ديالو ديوب منسق ائتلاف التضامن سنغال- فلسطين، والنقابي مدياي مبودج رئيس التربويين في السنغال، وسيدي غسامة رئيس منظمة "امنستي" بالسنغال.
وأكد المتحدثون تباعاً، على أهمية احياء اليوم العالمي للتضامن مع الاسرى الفلسطينيين، وتكثيف الجهود الدبلوماسية والشعبية لاطلاق سراحهم خصوصا مع بدء حالة الاضراب المفتوح عن الطعام.
كما استعرض المتحدثون الواقع القمعي الذي يعيشه ويعانيه الشعب الفلسطيني منذ 100 من الانتداب البريطاني مرورا بالنكبة والنكسة وصولا الى الحاضر.
واصدرت قيادات شبابية تمثل اكثر من 15 حزبا سياسياً بياناً موحداً يطالب بمقاطعة ومعاقبة دولة الاحتلال الاسرائيلي واتخاذ موقف دولي لحماية الشعب الفلسطيني والانتصار لحقوقه، وفك الأسر التي يعيشها.
من جهة ثانية، رفع العلم الفلسطيني على العديد من المباني المركزية في احياء العاصمة دكار تضامنا مع الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، كما وزعت سفارة دولة فلسطين على جميع وسائل الاعلام منشوراً بالاحصائيات التي تعبر عن قضية الاسرى.
وتعتزم سفارة دولة فلسطين وحركة التضامن المتصاعدة بتنظيم فعاليات متنوعة ومستمرة حول الاسرى واللاجئين الفلسطينيين في العديد من المدن السنغالية، حيث من المنتظر ان يشارك سفير دولة فلسطين بلقاءات جماهيرية واعلامية في مدن لوغا وكولدا وسان لويس.
