فلسطين تشارك في مهرجان الطفل التاسع بمدينة كوجالي التركية

فلسطين تشارك في مهرجان الطفل التاسع بمدينة كوجالي التركية
حجم الخط

شاركت مؤسسة دلال للثقافة والفنون "الجيل الثالث" ، في مهرجان الطفل التاسع في مدينة كوجالي بتركيا لتمثيل دولة فلسطين، والذي جاء من تنظيم بلدية كوجالي بمناسبة العيد الوطني ويوم الطفل الذي يستهدف الأطفال بين أعمار 9 الى 14 عاما.

وتخلل المهرجان عروضا ثقافية وفنية مختلفة منها الرقص الشعبي، العزف والغناء، والذي يقام من 23 نيسان بمناسبة يوم الطفل العالمي وبمشاركة 36 دولة عربية وأجنبية، لكل دولة مشاركة تقديم فلكلورها الشعبي ومن الدول العربية التي شاركت فلسطين، الاردن ليبيا، سوريا، ولبنان.

وفي اليوم الثاني من أيام المهرجان، أثبت اطفال فلسطين انهم ثمار أصيلة لأرض الخير من خلال مشاركتهم بمسيرة هاتفين فيها للأسرى البواسل ودولة فلسطين آملين أن يصل صوتهم لجميع دول العالم.

واكدت مديرة مؤسسة دلال للثقافة والفنون نلي نعمة، ان الهدف من المشاركة من اجل تعزيز مشاركة الطفل المجتمعية والتي جاءت ضمن الحفاظ على الموروث الثقافي الفني الفلسطيني وكانت هذه المشاركة بالتعاون مع مؤسسة التطوع من أجل السلام.

وتابعت: أن للشعب الفلسطيني رسالة سامية نابعة من ارضه ارض الانبياء والرسل هي رسالة محبة وسلام رسالة حق للعيش بحرية وكرامة.

وقالت: هنا استطيع ان اقول مشاركة فرقة دلال "الجيل الثالث" جاءت لنشر هذه الرسالة ضمن اطار ثقافة المقاومة واثبات الهوية الفلسطينية كما كانت قضية الاسرى حاضرة مع اطفال دلال حيث شاركوا في مسيرة لمدة ساعتين هاتفين باعلى صوت بتحرير جميع الاسرى الفلسطينين من سجون الاحتلال وحقهم بالعيش.

وقالت زين رحال المشاركة من فرقة دلال "الجيل الثالث"" ان التفاعل والحضور كان كبيرا وقويا بالنسبة للعرض الفلسطيني، وايضا من أجمل العروض والدليل من شدة التفاعل مع العرض الفلسطيني كان فلكلور الشعوب الاخرى متواجدا من الدول العربية والاجنبية ولكن الفلكلور الفلسطيني كان مميز عن جميع الدول المشاركة".

وأكدت رحال: رسالتي التي اوجهها ان الشعب الفلسطيني دائما حاضر رغم كل الصعوبات والطفل الفلسطيني بالأخص، والطفل الفلسطيني رغم كل المعاناة الذي يعانيها من الاحتلال والوضع الذي تمر به فلسطين وتحديدا في هذه الفترة من ناحية اضراب الاسرى عن الطعام في سجون الاحتلال".

وأضافت: رغم كل شيء ابدعنا وشاركنا في المسيرات ولم ننس الاسرى فهتفنا "الف باء بوباية.. مي وملح بكباية.. نجوع نجوع وفش ركوع.. والكرامة تحلاية".

وأكدت أن الشعب الفلسطيني قادر ومعطاء ومبدع، ويمكنه أن يكون فناناً وبشكل عام رغم ممارسة الاحتلال ضد الاطفال الفلسطينين ولكنهم مبدعين وقادرين على الانتاج وتمثيل فلسطين في جميع المحافل الدولية.