أكدت كوبا رغبتها بزيادة دعم قطاع التعليم في فلسطين، وتعزيز التواصل التعليمي المشترك، وزيادة عدد المنح التعليمية المقدمة للفلسطينيين.
جاء ذلك في إطار الاجتماعات التي عقدها وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الحزب الشيوعي الكوبي، وأركان وزارتي التعليم العالي، والصحة، خلال زيارته الرسمية إلى جمهورية كوبا، والتي استمرت يومين.
والزيارة جاءت في سياق متابعة اتفاقية الإطار الموقعة بين فلسطين، وكوبا، حيث تمحورت النقاشات حول تطوير تلك الاتفاقية عبر توقيع اتفاقية تخصصية جديدة، تتناول عدة محاور رئيسية، تشتمل: إقامة مركز فيديل كاسترو للدراسات اللاتينية في إحدى الجامعات الفلسطينية، واستقبال الطلبة الكوبيين الراغبين في تعلم اللغة العربية، وتخصيص مقاعد دراسية للطلبة الفلسطينيين، وتدريب الطاقم الطبي الفلسطيني في التخصصات التي تحتاجها فلسطين، وتضمن تمكين الكوادر الطبية، وتساهم في خفض فاتورة التحويلات الطبية، وفق سياسة وزارة الصحة الفلسطينية.
يذكر أن العمل على تطوير اتفاقية التعاون الجديدة سينتهي قريبا، بحيث يتم توقيعها بين الطرفين في موعد زمني يحدده الطرفان.
وأعرب صيدم عن شكره لكوبا قيادة وشعبا على مواقفها التاريخية الداعمة لفلسطين، ناقلاً تحيات القيادة الفلسطينية، وحرصها على تطوير العلاقات المشتركة والنهوض بها، مهنئا كوبا باحتفالات الأول من أيار المزمع، تنظيمها في العاصمة "هافانا".
واستهل صيدم زيارته بوضع إكليل من الزهور على نصب الشهيد الرئيس ياسر عرفات، المُقام وسط العاصمة الكوبية.