وقفة تضامنية مع الأسرى في مدريد

وقفة تضامنية مع الأسرى في مدريد
حجم الخط

نظمت سفارة دولة فلسطين في إسبانيا، وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، بمشاركة عشرات المتضامنين الإسبان والعرب.

جاء ذلك ضمن الفعاليات الداعمة لإضراب الحرية والكرامة، حيث جرى تقديم عدة مداخلات لشرح وضع الأسرى وما دفعهم للقيام بهذا الإضراب، وتم التأكيد على الرسالة المهمة التي يوجهونها للعالم عبر أمعائهم الفارغة، للمطالبة بمعاملة إنسانية حسب القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة، التي تنتهكها دولة الاحتلال منذ العام 1967.

بدوره، أشار مدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس، إلى معاناة الأسرى وأهاليهم والتعذيب الجسدي والنفسي والإهانة التي يتعرضون لها، مؤكداً على أهمية توصيل معاناتهم إلى العالم واتخاذ مواقف تجبر دولة الاحتلال على احترام القوانين والأعراف الدولية.

وتحدث الصحفي ماجد الدبسة عن تاريخ الحركة الأسيرة وأهمية التركيز في كل المنابر على موضوع الأسرى.

وأنهى المداخلات السفير كفاح عودة، حيث شكر الحضور على تضامنهم مع فلسطين وأسراها، وقال "إن القيادة الفلسطينية لم ولن تتخلى عن أبنائها الذين ضحوا بحياتهم من أجل هذه القضية، رغم كل الضغوط والأزمات التي نمر بها، فالأسرى هم من الثوابت في ملفات الصراع".

وأوضح أن دولة الاحتلال لم تلتزم بالاتفاقات الموقعة مع منظمة التحرير ولا بالقوانين والأعراف، حيث تستمر بالاعتقالات الإدارية غير الشرعية وشرعنت التعذيب وسياسة قمع الأسرى وإهانة أهاليهم.