ألوان ناعمة ونغمات ثمرية مشبعة بلمسات حيّة مدهشة تطبع مشهد كعكة الزفاف لهذا العام، وهي بالتأكيد مثل كل عناصر الزفاف المستجدة، أنيقة، فاخرة ولكنها لا تخفي روح الدعابة والمرح في مظاهرها المتعددة...
تقدم نفسها هنا بصيغة مبتكرة، مشبعة بالحلم والفانتازيا، فتبدو جوهرة المناسبة السعيدة ترفد بمظهرها الاحتفال وصالته بمزيد من الرونق، فتأسر النظر وتحرّض المخيّلة... وبالطبع، تجعل من لحظات انتظار اكتشافها والتعرف على نكهاتها وتذوق طعمها، وقتاً في منتهى البلادة.
... تبدو دائماً عذبة الأشكال، تغذي المشهد الزخرفي للمكان برونق ساحر يتناغم بلطافة مع جو الديكور وبعض من تفاصيله التي تتقاسم مشاهدها عيون الحاضرين التي تلمع بالفرح والسعادة.
ولأنها تكتل كل هذه «السطوة» على المشهد والحاضرين، فإن كبار مبدعي الحلوى ومعلّميها يتنافسون بابتكاراتهم ويبذلون جهوداً كبيرة للخروج بأفكار ومعالجات وتركيبات لكعكة زفاف لا تغادر الذاكرة وقتاً طويلاً.
فالأساليب الجديدة لكعكة الزفاف، تتلاءم مع كل التغييرات التي تطرأ على طبيعة هذه المناسبة الفريدة... أساليب وطرق مدهشة، ترتفع الى مستويات فنية رفيعة، ولا يقتصر الأمر على الأشكال والألوان فقط، إذ تلامس المواد نفسها في مفاجأتها آفاقاً غير مسبوقة.
نماذج مبدعة من الكعكة وتظهر في مناسبات الزفاف وتواكب الاحتفالات الخاصة والعامة...
وتنسجم نشاطات المبدعين من صناع الباتيسري وحلويات الأعراس مع أنواع فاخرة من الديكور الذي يواكب الذائقة العصرية من خلال خيارات أنيقة وجميلة تزخر بالرموز.
فمن اللون الأبيض الذي يوحي بالطهارة، الى الألوان الثمرية الشهية والزخرفة التي تزين الكعكة من أزهار وخطوط ونقوش ساحرة توزع بدقة فوق كعكة الزفاف وتمنحها ما تستحقه من بهجة وألق، مستوحى بعضها من زينة الفستان أو من طابع المكان.