احيت القنصلية العامة لدولة فلسطين في جدة يوم الأسير الفلسطيني في مقر القنصلية العامة، واقامت فعاليات مساندة للأسرى المضربين عن الطعام في يومهم الـ 12 على التوالي. 

وحضر الفعالية حشد من اعضاء الجالية الفلسطينية في جدة وأعضاء وكوادر القنصلية العامة وأعضاء اللجنة الخيرية لمساعدة الشعب الفلسطيني، والسفير سمير بكر مساعد الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي.

واشار السفير محمود الأسدي القنصل العام لدولة فلسطين بجدة في كلمته الى أهمية احياء هذا اليوم تكريماً للأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي الذي تزامن يوم اضرابهم ومعركة الامعاء الخاوية "الحرية والكرامة" بنفس اليوم 17 ابريل 2017، لمخاطبة ضميرالعالم والمجتمع الدولي لنصرتهم واستعادة حقوقهم وحريتهم.

واستعرض السفير الاسدي معاناة الاسرى في سجون الاحتلال، متطرقاً الى مطالب الحركة الاسيرة لتحسين ظروف اعتقالهم ونيل حقوقهم كأسرى سياسيين.

ونوه إلى أن هذه المطالب جميعها انسانية ومعمول بها في كافة المواثيق والمعهدات الدولية ومعهدات حقوق الانسان ومنها اتفاقية جنيف الرابعة، وطالب المجتمع الدولي وجميع احرار العالم وجمعيات حقوق الانسان بتحمل مسؤولياتها التاريخية امام شعبنا بشكل عام والأسرى بشكل خاص.

وتخلل الفعالية عرض بحث من اعداد المستشار نسيم الزعانين حول الحقائق بالارقام عن الحركة الأسيرة الفلسطينية واسرانا في سجون الاحتلال ومعاناتهم، بالاضافة الى الاستهداف المتعمد لاسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، باعتقال الاطفال والنساء، كما أشار الى الحملة الدولية لاطلاق سراح القائد الاسير مروان البرغوثي وجميع الاسراء الفلسطينيين ووثيقة روبن ايلاند. 

والقى الشاعر الفلسطيني ابراهيم فرحات عدة قصائد وطنية عن الاسرى.

ووزعت القنصلية العامة لدولة فلسطين في جدة بيانا صحفيا على جميع وسائل الاعلام بهذه المناسبة، مطالبة المجتمع الدولي بأهمية الضغط على اسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال لاحترام الحقوق الفردية للاسرى الفلسطينيين وتنفيذ مطالب الاسرى الفلسطينيين، وجميعهم سجناء سياسيين وهم مناضلون من اجل التحرير.