دعت المنظمات اللبنانية والفلسطينية المنضوية في الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي الى تحرك دولي واسع، وللصيام تضامنا مع أسرى الحرية الذين يخوضون إضرابا عن الطعام لليوم الـ22 على التوالي.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته المناضلة ليندا مطر في مركز الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بحضور منسقة المركز الإقليمي العربي للاتحاد.
وتداولت المجتمعات في الأوضاع التي تعيشها الشعوب العربية اليوم، خصوصا الشعب الفلسطيني، نتيجة المشاريع الامبريالية المتجددة المعدّة للمنطقة العربية؛ وتوقفن بشكل خاص عند الإضراب الشامل عن الطعام الذي بدأه الأسرى الفلسطينيون والعرب في المعتقلات الاسرائيلية من أجل الحرية والكرامة.
وأبدت المجتمعات قلقهن الشديد من اختفاء بعض الأسرى، وبالتحديد قيادات حركة "الأمعاء الخاوية"، بفعل نقلهم إلى جهة مجهولة من قبل سجانيهم، وأكّدن على ضرورة تطوير حملة التضامن والدعم العربية والعالمية بهدف تحريرهم وتحرير الأرض الفلسطينية المحتلة ومحاكمة المحتل على الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها بحقهم وبحق الشعب الفلسطيني عموما.
ودعت ممثلات المنظمات النسائية اللبنانية والفلسطينية كل المنظمات النسائية العربية والعالمية والهيئات والنقابات والأحزاب الديمقراطية، وكذلك الحقوقيين والمثقفين والإعلاميين إلى التحرك السريع من أجل إنقاذ حياة ما يقارب الـ 1600 أسير وأسيرة، ووقف العنف الذي تمارسه حكومة الاحتلال وأجهزتها القمعية ضدهم، وذلك وفق البرنامج التالي:
اعتبار يوم السبت 13 أيار يوما نسائيا للتضامن مع الأسرى عبر إعلان كل المنظمات النسائية العربية المنضوية في الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي الإضراب عن الطعام والاعتصام أمام مراكز الأمم المتحدة في بلدانهن، وأمام سفارات ومكاتب الكيان الاسرائيلي في البلدان العربية التي أقامت علاقات دبلوماسية أو تجارية معه.
والطلب إلى الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي دعوة منظماته للقيام بأوسع نشاطات تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين والاعتصام أمام سفارات هذا الكيان في بلدانهن؛ هذا إضافة الى دعوة الاتحاد لتقديم شكوى إلى الأمانة العامة للأمم المتحدة تتناول الانتهاكات الصهيونية لحقوق الإنسان في فلسطين المحتلة.
كما التوجه إلى المنظمات الحقوقية العالمية، وبالتحديد الاتحاد العالمي للحقوقيين الديمقراطيين واتحاد الحقوقيين العرب، ودعوتها إلى التحرك للاطلاع على ما يجري في المعتقلات الإسرائيلية والعمل على تحرير الأسرى.