أقامت "مؤسسة فلسطين الدولية" حفلها السنوي الذي حمل عنوان "ليلة لفلسطين – 12" في فندق كراون بلازا – عمان، أعلنت خلاله عن الفائزين في الدورة السادسة لجوائز فلسطين الثقافية المكونة من ست فئات.
وأوضحت المؤسسة أن جوائز الرواد الأوائل كانت لـ: جمال بدران للفن التشكيلي، غسان كنفاني في الرواية، ناجي العلي للكاريكاتير، ادوارد سعيد في الفكر، وليد الخطيب للتصوير الفوتوغرافي، جائزة الشعر - وحملت هذا العام اسم الشاعرة فدوى طوقان.
وأكد عضو مجلس الأمناء الرئيس التنفيذي لمؤسسة فلسطين الدولية أ. د. أسعد عبد الرحمن، على أن هذه الجوائز تأتي إبقاء لحضور فلسطين عربيا ودوليا، عبر إحياء ذكرى عدد من المبدعين الفلسطينيين.
وشدّد على أنها تهدف إلى تحفيز صبايا وشباب الأمة العربية، سواء كانوا في الوطن العربي الكبير أو خارجه، على ممارسة الإبداع اقتداء بالمبدعين المحتفى بهم. كما تسعى الجوائز هذه للتوكيد على، وصيانة، ما قال به المبدعون الفلسطينيون الكبار في أعمالهم الإبداعية: أي الحفاظ على الحقوق الوطنية الفلسطينية، والقومية العربية، الحقوق غير القابلة للتصرف.
وأوضح د. عبد الرحمن أن أسرانا اليوم، مثلما مقاومينا، يخوضون معركة الأمعاء الخاوية والكرامة، وفي هذا يتجلى العطاء الحقيقي الأكبر فيما قدمه شهداءنا وجرحانا وأسرانا وعائلاتهم الصابرين على الألم.
وأشار إلى القناعة الاستراتيجية في "مؤسسة فلسطين الدولية" بأن صمود الأهل على أرضهم وتعزيز إنزراعهم فيها هو الرد الأقوى على المخطط الصهيوني/ الإسرائيلي وحلفائه في سلب ما تبقى من حقوقهم.
وبلغ عدد المشاركات المستوفية لشروط الاشتراك في الدورة الحالية رقما قياسيا وصل إلى (361) عملا جاءت من عدد من أقطار العالم المختلفة. ولقد تم إعلان أسماء الفائزين في الحفل (والذين جاءوا من أكثر من بلد عربي) على النحو التالي: "جائزة الشعر – فدوى طوقان" فاز في المرتبة الأولى الشاعر ياس السعيدي من العراق، "جائزة غسان كنفاني" في الرواية وقد فاز في المرتبة الأولى محمد الطرزي من لبنان، "جائزة جمال بدران للفن التشكيلي" فاز فيها مناصفة كل من ماريان عفارة وغاندي الجيباوي وهما من الأردن، "جائزة ناجي العلي للكاريكاتير" وفاز في المرتبة الأولى علي الشافعي من إيران، "جائزة وليد الخطيب للتصوير الفوتوغرافي" فازت فيها عن "ثيمة الحرية" خلود أشرف من مصر، وعن "ثيمة الجمال" أوس السامرائي من العراق، لكن "جائزة إدوارد سعيد" للفكر تم حجبها.