زار روائيون وروائيات عرب، من المشاركين في ملتقى فلسطين الأول للرواية العربية، وتنظمه وزارة الثقافة حتى الحادي عشر من الشهر الجاري، ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات في مدينة البيرة، حيث قرأوا له الفاتحة.
ووضع وزير الثقافة د. إيهاب بسيسو إكليلاً من الورد عند الضريح، وكذلك الروائي العراقي علي بدر بالنيابة عن الروائيين والروائيات العرب.
وفيما بعد تجول الروائيون برفقة المبدعين الفلسطينيين من روائيين ونقاد شاركوا في الملتقى، في متحف ياسر عرفات، حيث قدم لهم محمد حلايقة مدير المتحف شرحاً وافقاً، متطرقاً إلى مبنى المتحف وفلسفته، والربط ما بين سيرة الرئيس الشهيد ياسر عرفات، ومسيرة نضالات الشعب الفلسطيني وتاريخه الحديث.
وكان لافتاً أن العديد من الروائيين والروائيات توفقوا طويلاً أمام غرفة نوم عرفات الأخيرة، حيث حوصر في مقره (المقاطعة) من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي لثلاث سنوات، قبل أن يستشهد، بل كثيرين منهم ذرفوا الدمع على ذكراه العطرة، وأشادوا بمناقبه زعيماً ومناضلاً.