كتب محمود تمراز
وائل عيسى خلف ابن مخيم دير البلح 26 عام قائد رابطة مشجعين نادي خدمات دير البلح وعشقه لنادي خدمات دير البلح منذ الطفولة وترعرع في هذا النادي رغم أنه كفيف وبحكم الرفاق والأصدقاء والمعاملة معهم أحب الرياضة ومن أثر ذلك ينتمي إلى ذلك النادي من سن 8 أعوام ويقول عندما أصبحت مشجعا كان لدي طموحات كطفل كفيف مثل أي طفل بكامل صحته .
وقال وائل هدفه من الجهود التشجيعية لنادي خدمات دير البلح كان منذ صغره التقدم بناديه بالمرتبة التي يطمح إليها النادي والمشجعين واللاعبين وصعودهم من جديد للدرجة الأولى ومن ثم الطموح إلى الدرجة الممتازة والاحتراف للاعبي نادي الخدمات مثل أي لاعب في أندية القطاع ,ويكون لهم اسم مرموق عند جميع الأندية وفي مدينتهم دير البلح وفلسطين ككل رغم المعيقات التي تواجهها الرياضة في قطاع غزة من سوء الدعم وضغوطات الاحتلال على اللاعبين من عدم السماح لهم بالخروج للعب في الضفة الغربية .
رسالة وائل للاعبين الخدمات المطالبة أن يكون لديهم انتماء أكبر من ذلك و يكونون على قدر من المسؤولية وذلك لصعودهم للدرجة ويتطلب منهم الاستعداد والجاهزية وترتيب صفوف الفريق ويجب على الإدارة توفير كل ما يساعد اللاعبين في زيادة خبرتهم وتفوقهم وعليهم المطالبة بكافة حقوقهم مثل أي لاعب في أندية القطاع حتى يكملوا مسيرتهم بالصعود إن شاء الله للدرجة الممتاز.
ويؤكد بصفته قائدا ومسئول لرابطة لنادي خدمات دير البلح بأنهم جميعا فداء للاعبين للجمهور بكل روح تقديرية وأن يعملوا على قلب رجل واحد لخدمة هذا النادي العريق والذي تخرج من أجيال من الرياضيين لكي يرتقوا به أمام الجميع .
وتحدث وائل مخاطبا الجمهور والمجتمع بشكل عام تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة بأنه لديهم العديد من القدرات ويفتقدون لمؤسسات ولرعاية ويخصص رسالته للمكفوفين بأنهم يجب عليهم الاجتهاد وما يملكون من قدرة وإمكانيات داخلهم وطاقات يجب إظهارها ويقول ها أنا كنت مشجعا وأنا كفيف والآن أقود جماهير وأنا فعلا في إعاقة ولا يوجد أي مشجع معي لديه إعاقة وهذا شيء أوصله للمكفوفين بأن يعملوا ويجتهدوا ولا يجعلون من إعاقتهم عجزا لهم وأن يكون لهم كيان بين المجتمع بكافة أطيافه ولا توقفهم إعاقتهم عن طموحاتهم بل مثلهم مثل أي شخص .
ويخاطب وائل الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بان ينظر للمكفوفين وجميع ذوي الاحتياجات الخاصة من حقهم اللعب والمشاركة والمتعة في الرياضة ويوجد لديهم العديد من الألعاب الأولمبية التي يسمح بمشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة ويجب مشاركتهم بها وانه لا وجود للمكفوفين أي كيان في الإطار الرياضي الغزي ولكن لا نطمح بإيصال صوتنا للعالم ولكن يكفينا بأن يكون في داخل فلسطين بدايتا ونسبتا للمكفوفين وقدراتهم في المشاركة الرياضية في غزة.
عن الاقصى الرياضي