سجلت نسبة تركيز المادة المسرطنة البنزن (رمزها الكيماوي C6H6)، ارتفاعاً ملموساً، في الأسابيع الأخيرة الماضية، شمال حيفا، بالداخل المحتل.
وأشارت وزارة البيئة، إلى نتائج محطة للقياس قرب مصانع مصانع التكرير والمصانع البتروكيماوية، علما أنها ليست المصدر الوحيد لانتشار هذه المادة المسرطنة.
ووفق ما أوردت المصادر، أنه يوجد اليوم قرب المصانع البتروكيماوية، أربع محطات لقياس الهواء، وذلك لقياس نسبة تركيز البنزن الذي يعتبر مسرطنا للبشر. كما أن هناك محطة أخرى في منطقة نهر المقطع (كيشون) قرب مصانع التكرير.
وتبين أنه تم تسجيل ارتفاع في الربع الأول من العام الحالي بنسبة 15 إلى 30% في تركيز البنزن، مقارنة بما كانت عليه النسبة في الربع الموازي من العام الماضي.
وكانت النسبة قد ارتفعت بشكل خاص خلال شهر أبريل الماضي، ووصلت نسبة الارتفاع إلى 40%.
وبين تقرير نشرته صحف إسرائيلية اليوم، أنه في المحطة الأقرب لحي سكني، في "كريات بنيامين" في "كريات آتا" تم تسجيل تجاوز للمعيار البيئي ثلاث مرات، وهو معيار يمنع تجاوزه أكثر من 7 مرات سنويا. وكانت نسب التجاوز تصل إلى حد ضعفي المسموح به.
وفي المحطات الأبعد عن التجمعات السكانية تم تسجيل 13 خروجًا عن المعيار البيئي بنسب وصلت إلى أكثر من ضعفي المسموح به.