نظمت السفارة الفلسطينية في الجزائر، وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام، بحضور العديد من ممثلي منظمات المجتمع المدني الجزائري، وتنسيقية الرئيس، والشخصيات الجزائرية والمناضلة جميلة بوحيرد.
وجاء ذلك بعد دعوة قدمتها حركة التحرير الوطني الفلسطيني- منطقة الشهيد أبو الهول في الجزائر.
وألقى المستشار أول بشير أبو حطب كلمة السفارة، شدد فيها على ضرورة تضافر كافة القوى من أجل مؤازرة الأسرى في تلك الظروف الحرجة، مؤكدا بأن السفارة تضع ما يمكنها من وسائل وإمكانيات تحت تصرف كافة الفصائل والمنظمات التي تبدي رغبتها في إقامة فعاليات تضامنية.
ودعا المستشار بشير أبو حطب كافة الفصائل والمنظمات الشعبية الفلسطينية بالساحة الجزائرية إلى استغلال كافة الفرص والمناسبات الجزائرية والفلسطينية للتعريف بقضية الأسرى وشرح معاناتهم.وحث الجهات الجزائرية النظيرة على التواصل مع الجهات والمنظمات الأجنبية النظيرة لشرح قضية الأسرى وتزويدهم بالمعلومات والمعطيات المتوفرة التي تقوي حجتهم.
وألقت المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد كلمة استعرضت فيها معاناة الأسرى، ولم تستطيع تكملتها بعد ان امتلأت عيونها بالدموع لما يعانيه الاسرى.
وكرّمت منار عيسى زوجة السفير المناضلة بوحيرد وقلّدتها الشال الفلسطيني.وألقى المناضل مصطفى الناتو، كلمة حيا فيها الأسرى، مطالبا بتكثيف الفعاليات التضامنية، داعيا الفصائل إلى التنسيق من أجل إبراز قضية أسرانا وشرح قضيتهم.
وألقى المناضل حسين فياض قدم فيها التحية للأسرى ودعا إلى تكثيف فعاليات التضامن والمساندة مع إضرابهم، وتحقيق مطالبهم العادلة.
وألقى المناضل مصطفى أبو الحكم كلمة أكد فيها على أهمية تواصل الجهود وتظافرها لدعم الأسرى، داعيا الفصائل إلى التنسيق فيما بينها خاصة في هذه المرحلة العصيبة.
وألقى السفير كلمة بناء على طلب الداعين للوقفة، أكد فيها على أهمية مواصلة فعالية التضامن مع أسرانا البواسل الذين هم بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى التضامن والمساندة وشذ أزرهم ليتمكنوا من تحقيق مطالبهم المشروعة.