أعلنت بيونغ يانغ عن إجرائها تجربة صاروخية ناجحة، محذرة الولايات المتحدة من أن مساحة الأرض ضمن الصواريخ بعيدة، حيث قالت واشنطن إنه "ليس صاروخ عابر للقارات".
وعلى الرغم من ذلك، عادت كوريا الشمالية وأجرت البارحة تجربة صاروخية غامضة، حيث انطلق الصاروخ الجديد، المجهول الاسم حتى الآن، إلى مدى 700 كيلومتر، وهو مدى عادي بالنسبة لباقي صواريخ كوريا الشمالية.
إلا أن الغامض في تفاصيل إطلاق هذا الصاروخ هو أنه قد حلق لثلاثين دقيقة "وهذا زمن طويل جداً" ووصل الصاروخ إلى ارتفاع 2000 كيلومتر قبل أن يعاود الهبوط.
يشار إلى أنه هناك نوعان من صواريخ الأرض-أرض، فالأول، الصواريخ الجوالة "cruise missiles" والتي تقل سرعتها عن سرعة الصوت وتحلق بموازاة سطح الأرض وعلى ارتفاع منخفض - بضع كيلومترات إلى بضع مئات أمتار فقط.
والثاني هوالصواريخ البالستية "ballistic missiles" التي تفوق سرعتها سرعة الصوت بعدة مرات "6 إلى 8 مرات" وتتخذ مساراً أهليلجياً "elliptical orbit"، أو على شكل قوس، حيث يكون هذا المسار على ارتفاع عشرات الأمتار عن سطح الأرض.