أقامه المجلس الفلسطيني للتمكين

بالفيديو والصور: زحف شبابي من رفح حتى بيت حانون إحياءًا لذكرى النكبة ودعماً للأسرى

بالفيديو والصور: زحف شبابي من رفح حتى بيت حانون إحياءًا لذكرى النكبة ودعماً للأسرى
حجم الخط

نظم المجلس الفلسطيني للتمكين الوطني، اليوم الإثنين، الزحف الأول من جنوب قطاع غزة حتى شماله، بمشاركة واسعة من مختلف مكونات المجتمع الفلسطيني، وذلك إحياءًا للذكرى الـ 69 للنكبة الفلسطينية، ودعماً للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم الـ29 على التوالي.

وتجمع المشاركون من مختلف محافظات القطاع قرب البوابة الشمالية لقطاع غزة، مرددين هتافات تؤكد على حق العودة، وتدعم إضراب الأسرى داخل سجون الاحتلال.

بدورها، قالت إحدى القائمين على الفعالية لمراسل وكالة "خبر"، إن المجلس جاء اليوم ليؤكد أنه لا تنازل عن حق العودة، أو عن شبر واحد من أرض فلسطين".

وأضافت: "أن الشباب تجمع اليوم ليؤكد على حقه في الأرض الفلسطينية، وأيضاً لمساندة الأسرى المضربين عن الطعام".

من جهته، قال عضو الهيئة التنفيذية للمجلس الفلسطيني للتمكين الوطني أيمن علي: "إن الشعب الفلسطيني تعرض في مثل هذا اليوم، لأكبر مجزرة وعملية تطهير عرقي، حيث شُرد من أرض قسراً"، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني وبعد مرور سبعة عقود لا زال يحفظ حقه ويصوب أعينه صوب أرضه.

وأكد خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر"، على أن الشبان الفلسطينيين أثبتوا عدم صحة مقولة الاحتلال الإسرائيلي "بأن الكبار يموتون والصغار ينسون"، مضيفاً "لقد سقط الاحتلال الإسرائيلي ومقولته، وأصبح الصغار متمسكون بحقهم في العودة إلى قراهم أكثر من أي وقت".

وفي ختام الفعالية، دعا المجلس الفلسطيني للتمكين الوطني، جميع المؤسسات الحقوقية واللجان الدولية إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية تجاه قضية الأسرى، المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم الـ 29 على التوالي.

ويصادف اليوم الإثنين الموافق 15 مايو "أيار" 2017م، ذكرى مرور 69 عاماً على نكبة فلسطين، ممثلة بالتهجير القسري الذي تعرض له الشعب الفلسطيني في العام 1948، على أيدي العصابات الإسرائيلية.

ووفقاً لإحصائيات، فإنه في مطلع العام 2017 قُدر عدد اللاجئين الفلسطينيين بنحو ستة ملايين لاجئ فلسطيني، من أصل حوالي 11.6 مليون هو تعداد الشعب الفلسطيني، حيث يستحوذ الأردن على 41% من اللاجئين، يليه قطاع غزة 24.1%، ثم الضفة الغربية 16% , سوريا 10.0% وفي لبنان 9.1% على التوالي.