أحيا أبناء الشعب الفلسطيني في مدينة رام الله، اليوم الإثنين، الذكرى الـ"69" لنكبته وتشريده من أرضه، من قبل العصابات الصهيونية عام 1948م.
وشارك المئات في المسيرة التي جاءت لإحياء ذكرى النكبة، واسناداً للأسرى البواسل في معركة الكرامة والحرية تحت شعار "أرضنا فلسطينية.. عودتنا حتمية.. ولأسرانا الحرية"، بحضور ممثلين عن مؤسسات المجتمع الوطني ووجهاء، وكوادر حركة فتح والفصائل الفلسطينية.
وتوجهت المسيرة انطلقت من من ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، إلى مهرجان جماهيري، بمناسبة ذكرى النكبة أقيم في ميدان "عرفات" وسط رام الله.
بدوره، دعا رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إلى مزيد من التضامن والحراك الشعبي نصرة للأسرى في سجون الاحتلال.
وأشار قراقع خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر"، إلى أن ضجيج الأسرى وصل إلى أروقة مؤسسات حقوق الإنسان ودول العالم، دون حراك من أحد، معتبراً أن إرادة الشعب هي القادرة على إنهاء معاناة الأسرى.
من جهته، قال رئيس اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة محمد عليان، لمراسل وكالة "خبر"، إننا نُحيي ذكرى النكبة والمأساة الإنسانية، ونستذكر جرائم عصابات الموت الصهيونية التي أجبرت أجدادنا على مغادرة أراضيهم.
وتابع: "يتوحد شعبنا اليوم خلف إضراب الأسرى المتواصل لليوم الـ 29 على التوالي، وما زلنا متمسكين بحقنا الثابت في العودة إلى الأراضي التي هُجر منها أجدادنا".
ويصادف اليوم الإثنين الموافق 15 مايو "أيار" 2017م، ذكرى مرور 69 عاماً على نكبة فلسطين، ممثلة بالتهجير القسري الذي تعرض له الشعب الفلسطيني في العام 1948، على أيدي العصابات الإسرائيلية.
ووفقاً لإحصائيات، فإنه في مطلع العام 2017 قُدر عدد اللاجئين الفلسطينيين بنحو ستة ملايين لاجئ فلسطيني، من أصل حوالي 11.6 مليون هو تعداد الشعب الفلسطيني، حيث يستحوذ الأردن على 41% من اللاجئين، يليه قطاع غزة 24.1%، ثم الضفة الغربية 16% , سوريا 10.0% وفي لبنان 9.1% على التوالي.