أحيت سفارة دولة فلسطين في عاصمة كازاخستان أستانا، ذكرى النكبة الـ 69 بمهرجان خطابي في جامعة القانون والعلوم الأنسانية.
جاء ذلك بحضور سفراء كل من لبنان وعمان وليبيا والأردن والمغرب والسعودية والعراق ومصر والكويت ووسفيرة جنوب أفريقيا، ومدرسي ومدرسات الجامعة وطلبة القانون الدولي والعلوم الأنسانية، وارتدى الجميع الكوفية الفلسطينية تضامنا مع فلسطين.
وبدأ الأحتفال بعرض فيلم وثائقي عن تاريخ النكبة عام 1948 م وعن معاناة الأسرى داخل سجون الأحتلال الأسرائيلي . وبعد ذلك بدأ المهرجان الخطابي بالكلمة المركزية لسفير دولة فلسطين د. منتصر أبو زيد , حيث رحب بالضيوف وشكرهم على الاستجابة لهذه الدعوة والمشاركة في هذه الفعالية , وشرح شرحا وافيا عن تاريخ النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني ابتداء من وعد بيلفور عام 1917 حتى الآن .
وأكد بأنه لا سلام في ظل الأحتلال وفي ظل بقاء الأسرى الفلسطينيين في سجون الأحتلال ظلما وبهتانا , وخيار السلام هو خيارنا الأستراتيجي باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقيه على حدود الرابع من حزيران عام 1967 م وتطبيق خيار حل الدولتين وعلى أساس كافة قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية .
كما وجه باسم الحفل الكريم تحية الأجلال والأكبار الى الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ 29 يوما مطالبين بحقوقهم الطبيعية استنادا الى اتفاقيات جنيف حول اسرى الحرب , ومطالبين بحريتهم المقدسة , ولا مبرر بقائهم يوم واحد خلف قضبان الظلم والأجرام وحق العودة للاجئين الفلسطينين حسب قرار الأمم المتحدة رقم " 194" .
والكلمة الثانية كانت لعميد السلك الدبلوماسي العربي – سفير الجمهورية اللبنانية " فاسكين كافلاكيان " باسم المجموعة العربية , وأكد بكلمته على أن هذا الظلم التاريخي الذي حل بالشعب الفلسطيني يجب أن ينتهي ويمنح الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة , وحل مشكلة الاجئين الفلسطينيين بالعودة الى وطنهم فلسطين , كما أكد على التضامن الكامل مع الأسرى الفلسطينيون المضربون عن الطعام .
والكلمة الثالثة كانت لسفيرة جنوب أفريقيا السيدة "Keitumetsi Matthews حيث ألقت كلمة مطوله ومؤثرة جدا وتحدثت عن تاريخ العلاقة التاريخية بين المجلس الوطني الأفريقي بقيادة نيلسون مانديلا والثورة الفلسطينية بقيادة الشهيد الخالد ياسر عرفات منذ بداية السبعينات , وأكدت على كلام الثائر الأممي نيلسون مانديلا " لا تكتمل حريتنا الا بحرية الشعب الفلسطيني ">
وأعلنت أمام الجميع بأنها صائمة هي وطاقم سفارتها تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين , وأن مجلس الوزراء لجنوب أفريقيا جميعهم صائمون تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين , وركزت على دور المرأة في التحرير في كل من جنوب أفريقيا وفلسطين , حيث كانت كلمتها تلامس القلوب .
والكلمة الرابعة كانت للدكتورة " سمال توليبايفا - بروفيسيرة في جامعة الأفرو أسيوي , حيث القت كلمتها باللغة العربية وهي متخصصه لغة عربية , وأكدت على تضامنها وتضامن غالبية الشعب الكازاخيستاني مع الشعب الفلسطيني ومع الأسرى المضربون عن الطعام , وحق الشعب الفلسطيني بتحقيق مصيره واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية , ويجب تطبيق كافة قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالصراع العربي – الأسرائيلي وخيار حل الدولتين , وانهاء الأحتلال الأسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية التي احتلت عام 1967.
والكلمة الخامسة " ريناتا سيرجيفنا " رئيسة دائرة العلاقات الدولية في جامعة القانون الدولي والعلوم الhنسانية , حيث أكدت بكلمتها التضامن العالمي الكامل مع الشعب الفلسطيني وحقه بالحرية والأستقلال واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية استنادا الى كافة قرارات الأمم المتحدة , وأعلنت عن تضامن الشعب الكازاخستاني مع الحقوق المشروعه للشعب الفلسطيني , وهو شعب يستحق الحياة , ولا بد للظلم ان يزول وتحقيق العداله والسلم والأمن والحري للشعب الفلسطيني .