شيعت جماهير غفيرة، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، جثمان شهيد لقمة العيش الصياد محمد ماجد بكر (23 عاماً)، الذي ارتقى متأثراً بجراحه برصاص قوات الاحتلال في عرض بحر غزة.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الشفاء بمدينة غزة، باتجاه منزل الشهيد في مخيم الشاطئ، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، حيث جرى بعد ذلك تأدية صلاة الجنازة عليه في مسجد أبو حصيرة، قبل أن يوارى جثمانه في مقبرة عائلة "بكر" غرب مدينة غزة.
وردد المشاركون في موكب التشييع، هتافات منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، والانتهاكات المستمرة بحق كل ما هو فلسطيني، وأخرها جريمة اغتيال الصياد "بكر" أثناء تأديته عمله في عرض بحر غزة، بإطلاق نيران أسلحتها الرشاشة على مراكب الصيادين، ما أدى إلى إصابة الصياد بكر بعيار ناري في الصدر، ومن ثم استشهاده.
وأقدمت قوات البحرية الإسرائيلية عند تمام الساعة 08:00 من صباح أمس الإثنين، على إطلاق نيران أسلحتها الرشاشة على مراكب الصيادين، ما إدى إلى إصابة الصياد محمد ماجد بكر (23 عاماً) من سكان منطقة الشاطئ بعيار ناري في الصدر، وبقي ينزف إلى أن حاصرت زوارق الاحتلال المركب، وقامت باعتقاله ومن ثم أُعلن عن استشهاده .
ويذكر أن قوات البحرية الاسرائيلية تتعمد ملاحقة الصيادين وإطلاق النار صوبهم،على الرغم من وجودهم في المنطقة المسموح الصيد فيها، عدا عن ملاحقتهم بشكل مستمر واعتقالهم لأيام، في إطار ممارسات الاحتلال وإجراءاته الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني.
