لاجئو سورية بلبنان يشتكون اقتطاع "الأونروا" جزءاً من مخصصاتهم المالية

لاجئو سورية بلبنان يشتكون اقتطاع الأونروا جزءاً من مخصصاتهم المالية.jpg
حجم الخط

أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، بأن عدداً من اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان اشتكوا من اقتطاع وكالة الغوث "أونروا" جزء من مخصصاتهم المالية الشهرية، دون إبداء الأسباب.

وقالت مجموعة العمل في تقرير على صفحتها عبر "فيسبوك"، "إن أونروا تقوم في كل شهر بخصم مبلغ 10 آلاف ليرة لبنانية ما يعادل 6$ من حساب العائلات الفلسطينية السورية الموجود في بطاقة الصراف الآلي دون أن تبدي الأسباب الحقيقية من وراء ذلك".

من جهتهم، طالب اللاجئون "الأونروا" في لبنان بتوضيح سبب هذا الخصم غير المبرر، الذي طال شريحة واسعة من المستفيدين من مساعداتها المالية، معتبرين قيامها باقتطاع هذا المبلغ من بطاقة الصراف الآلي الخاصة بهم عملية غير قانونية.

وفي جنوب دمشق، تعرض مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق لقصف ليلي عنيف استهدف أحياء متفرقة منه، حيث تعرض شارع فلسطين في ساعات متأخرة من ليلة أمس للقصف بالقذائف الثقيلة التي تسببت بدمار كبير في منازل المدنيين.

وأشارت مجموعة العمل إلى انهيار أحد الأبنية في ساحة الريجية بشكل كامل، إلا أنه لم يتسن للمجموعة التأكد من صحة الخبر، بسبب توتر الأوضاع الأمنية في المخيم.

إلى ذلك، قالت مجموعة العمل، "إنه مر عام على ارتكاب قوات الجيش والأمن السوري مجزرة بحق مدنيين من أبناء مخيم خان الشيح ففي يوم 17 أيار/ مايو 2016 قام النظام السوري بارتكاب مجزرة مروعة راح ضحيتها 5 لاجئين فلسطينيين من أبناء مخيم خان الشيح بريف دمشق، حيث قام عناصر النظام باستهداف سيارة مدنية كانت تقل عدداً من اللاجئين أثناء مرورها عبر المنفذ الوحيد الذي يربط بين المخيم ومركز العاصمة دمشق، ما أسفر عن وقوع خمسة ضحايا على الأقل بينهم طفل ووالدته".

والضحايا هم الطفل، "محمد ماجد سند" ووالدته "روضة جبر"، و"حمزة محمد الدالي"، و"حازم حسين هزاع"، و"عويد مظهور" بالإضافة إلى وقوع عدد من الإصابات.

وفي ذات السياق، لا يزال الأهالي يعانون من الحصار غير المعلن الذي تفرضه قوات النظام على المخيم، والذي يمنع دخول وخروج المدنيين منه وإليه إلا بإذن وتصريح رسمي.

وبحسب مجموعة العمل، فإن هناك الكثير من العائلات منذ عدة أشهر لا تزال خارج المخيم بانتظار السماح لهم بالدخول إلى منازلهم.

ويشار إلى أن اللاجئين الفلسطينيين في الجنوب السوري يعيشون وضعاً إنسانياً صعباً، وأضاف أن مدن وبلدات محافظة درعا وخاصة مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين يعانون من قطع للتيار الكهربائي أغلب الأوقات وقطع الاتصالات الأرضية والخلوية ومياه الشرب أيضاً.