مسرحية "أصوات من بيرين" لمسرح نعم تطرق مسامح القنصلية السويدية

مسرحية "أصوات من بيرين" لمسرح نعم تطرق مسامح القنصلية السويدية
حجم الخط

 استضاف مسرح نعم  مسؤولة قسم التطوير في القنصلية السويدية Christina etzill ترافقها Maria Ardaji مسؤولة المشاريع بالقنصلية وعدد من المرافقين أبرزهم يوسف نزال المنسق العام لشبكة الفنون الأدائية الفلسطينية. حيث توجه الوفد إلى منطقة (بيرين) من مناطق مسافر بني نعيم، وحضروا عرضا لمسرحية (أصوات من بيرين) قدمها عشرة من طلبة مدرسة بيرين الأساسية المختلطة.

وتأتي مسرحية (أصوات من بيرين) من كتابة إخراج الفنان إيهاب زاهدة ضمن برنامج (من الطالب للطالب) الذي يُنفذ في ثلاثة مناطق بدوية مهمشة هي (مسافر بني نعيم، مسافر يطا، والرماضين) وتتمحور حول حق الأطفال في التعليم. حيث تتحدث عن عدد من الطلبة الذين يذهبون لمدرستهم فيتفاجأون بأنها مغلقة ليفتح ذلك باب المخاوف لديهم ويطرح السؤال الغير متوقع: "ليش المدرسة مسكره؟" وماذا لو لم تفتح المدرسة أبوابها من جديد؟ ماذا سنفعل وأين سنذهب؟

 

وقد حضر العرض محمود مناصرة رئيس بلدية بني نعيم، ومديرة ومعلمات وطالبات مدرسة الصحابة الأساسية للبنات، ومدير مدرسة بيرين صابر الطرايرة ومعلمي المدرسة والمرشد التربوي فيها الأستاذ خالد زيدات وعدد من أهالي منطقة بيرين.

وتحدث الفنان رائد الشيوخي عن البرنامج مذكرا ببداية كلامه بذكرى النكبة التي تمر بنا هذه الأيام ومرسلا التحية لأسرى الحرية الذين يخوضون إضرابا عن الطعام لليوم الثلاثين على التوالي، وقدم شرحا عن برنامج (الحق في التعليم) بدعم من مؤسسة (ميزيريور) والذي ينفذه مسرح نعم في المناطق المهمشة من محافظة الخليل. ثم تحدث الفنان إيهاب زاهدة منفذ البرنامج في بيرين وكاتب ومخرج العمل عن مراحل تنفيذه في بيرين شاكرا كل من ساهم في إنجاحه من مدير المدرسة والمرشد مرورا برئيس البلدية وصولا لأهالي الطلبة المشاركين.

في نهاية العرض اجتمع الوفد الضيف بطاقم مسرح نعم الإداري والفني حيث أجاب طاقم المسرح والأطفال المشاركون على تساؤلات الوفد الضيف فيما يتعلق بالمسرحيو والأنشطة التي ينفذها المسرح في المناطق المهمشة ضمن منطقة (ج) وخاصة التجمعات البدوية للعمل على تعزيز صمودهم من خلال الفنون كالمسرح والدراما.

خربة بيرين: تقع خربة بيرين إلى الجنوب الغربي من بلدة بني نعيم، ويبلغ عدد سكانها نحو (300) نسمة، ويحد الخربة من الجهة الشرقية مستعمرة "بني حيفر" ومن الغرب الطريق الالتفافي رقم (60)، ويعتمد سكان الخربة على الزراعة وتربية المواشي، ولا يوجد في الخربة سوى مدرسة اساسية من الصف الأول الى السابع، ويعتبر سكان الخربة من اللاجئين عام 1948 الذين هجروا عن اراضيهم من منطقة النقب، وسميت الخربة بهذا الاسم نسبة الى بئرين ارتوازيين قديمين للمياه كانا يقعان في الخربة.