شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إجراءاتها على الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة نابلس، فيما هاجم مستوطنو "يتسهار" جنوبا، مركبات المواطنين بالحجارة.
وأوضحت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال فرضت إجراءات مشددة على الداخلين والخارجين للمدينة، على حواجز حوارة وزعترة، وبيت فوريك العسكرية، وفتشت مركبات المواطنين ودققت في بطاقاتهم، ما أدى لتعطيل حركة السير.
وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، بأن المستوطنين يقومون بأعمال عربدة على طريق جيت- "يتسهار"، ويرشقون المركبات المارة بالحجارة، ما أدى لتحطيم زجاج بعض السيارات.
وبدوره قال الناطق باسم حركة فتح في حوارة عواد نجم، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، أجبرت أصحاب المحلات التجارية في الشارع الرئيس في حوارة، على إغلاق محلاتهم، وأن البلدة تشهد أزمة سير خانقة.
يذكر، أن بلدتا حوارة وبيتا جنوب نابلس، تشهدان مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان، إثر استشهاد الشاب معتز بني شمسة (23 عاما) وإصابة المصور الصحفي مجدي اشتية، بعد إطلاق مستوطن النار عليهما، خلال مسيرة تضامنية مع الأسرى في حوارة.