أعلنت وكالة السودان الرسمية للأنباء، أن الرئيس عمر البشير اعتذر لملك السعودية سلمان بن عبد العزيز عن عدم حضوره القمة الإسلامية الأميركية التي تعقد في الرياض لـ "أسباب خاصة".
وأشارت، إلى أن وزير الدولة برئاسة الجمهورية طه الحسين سيمثل السودان في القمة الإسلامية الأمريكية.
وكان البشير تسلم دعوة من الملك سلمان عبر مبعوثه الخاص، تضمنت دعوة للمشاركة في قمة الرياض.
وأعلنت السفارة الأميركية في الخرطوم في وقت سابق معارضة الولايات المتحدة مشاركة البشير بالقمة لأنه مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية.
وعقب بيان السفارة الأميركية بالخرطوم، قال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور الأربعاء الماضي إن الرئيس سيحضر قمة الرياض.
وشهدت العلاقات بين واشنطن والخرطوم تقاربا ملحوظا في الآونة الأخيرة، توّج برفع العقوبات الاقتصادية الأميركية جزئيا عن الخرطوم في يناير/كانون الثاني 2017.
يُذكر أن المحكمة الجنائية الدولية تلاحق البشير منذ عام 2009 بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بإقليم دارفور، قبل أن تضيف إليها الإبادة الجماعية عام 2010.
ويرفض البشير الاعتراف بالمحكمة، ويرى أنها أداة "استعمارية" موجهة ضد بلاده والأفارقة، ويقوم برحلات منتظمة إلى دول في أفريقيا ومنطقة الخليج.