بيان صادر عن نادي السلام الرياضي
يقول تعالى : ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾
تفاجأت أُسرة نادي السلام الرياضي، ممثلة بمجلس الإدارة واللاعبين والجماهير، بالشكوى التي قدمها نادي فلسطين، للطعن بانتصار فريقنا الكروي على منافسه الشمس بنتيجة 7/1 في ختام منافسات دوري الدرجة الثالثة لفرع غزة والشمال، وصعوده إلى مصاف أندية الدرجة الثانية.
إننا في نادي السلام، نعتبر تشكيك نادي فلسطين بنزاهة فوزنا الكبير واتهامه لنا بالتلاعب، طعنةً غادرة في الظهر، وتأتي في سياق سلسلة المؤامرات العديدة التي تعرض لها نادينا المشهود له بالسمعة الحسنة في الوسط الرياضي الفلسطيني منذ تأسيسه في العام 1994.
ولا نملك في هذا المقام، سوى التأكيد على أن تلك المؤامرات، لم ولن تثنينا عن مواصلة العمل الذي بدأناه بكد وتعب لاعبينا وجماهيرنا، كما نؤكد أيضاً، على أن نادينا، الذي تعرض لأكبر مؤامرة يتلقاها ناد فلسطيني، والمتمثلة في قصف مقره وتدميره بالكامل من قبل طائرات الاحتلال الحربية في العام 2011، لا يمكن أن يمارس هذا الفعل الفاضح.
ونرى لزاماً التنويه، لكل من تسول له نفسه اتهام لاعبينا بالتلاعب في نتيجة مباراة، بإمكان الجميع أن يشاهد ملخصها ويحكم بالقطع، إذا حصل خلالها شبهات تفويت أم لا، أن نادينا كان سباقاً في تخريج الشهداء القادة في مسيرة الحركة الرياضية الفلسطينية، حتى يعرفوا طبيعة الأخلاق التي تربى عليها لاعبونا.
إننا في أسرة نادي السلام، نطالب وسائل الإعلام "المحدودة"، التي روَّجت للخبر بطريقة ماكرة، محاولين التذاكي وتثبيت تهمة التلاعب، وبطريقة تفتقد للنزاهة والحيادية، بأن يكونوا مفاتيح للخير مغاليق للشر، من خلال الانحياز لأخلاقيات المهنة، بدلاً من أن يكونوا أبواقا لنشر الإشاعات حتى لو كانت على حساب الحقيقة.
وختاماً نقول: لن نسمح لأي كان، أن يشكك بنزاهة إنجاز فريقنا وصعوده للدرجة الثانية، وإلى أن يقول اتحاد الكرة كلمته، نؤكد على حقنا الكامل، بمحاسبة ومسائلة كل الذين حاولوا النيل من سمعة نادينا العظيم.