أحيت سفارة دولة فلسطين بالجزائر، الذكرى ال69 للنكبة الفلسطينية، بحضور ممثلي فصائل العمل الوطني والمنظمات الشعبية الفلسطينية، وممثلي الأحزاب والمنظمات الأهلية الجزائرية، والعديد من الشخصيات القيادية ووسائل الإعلام.
وألقى السفير لؤي عيسى كلمة استعرض فيها آخر التطورات على صعيد قضيتنا الوطنية، وعلى وجه الخصوص معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، الذين يواصلون إضراب الكرامة لانتزاع حقوقهم المشروعة التي تكفلها الشرائع والقوانين الدولية.
وأكد على صمود شعبنا ووقوفه إلى جانب الأسرى، داعياً إلى التشبث بالوحدة الوطنية التي أصبحت ضرورية في هذا الوقت بالذات أكثر من أي وقت مضى، ومؤكداً أن شعبنا لم ولن يتنازل عن حق العودة رغم ن كل المؤامرات التي تحاك ضده.
بدور، أكد المستشار بشير أبو حطب الذي أدار المهرجان، أن حق العودة مقدس، ويتوارثه جيل بعد جيل.
من جهته، ألقى رئيس هيئة الإغاثة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين يحيى بن صاري، كلمة استعرض فيها التاريخ الجهادي المشترك للشعبين الشقيقين الفلسطيني والجزائري، والذي بدأ فور بروز الحركة الصهيونية.
وأكد بن صاري أن الجزائر ستبقى وفية لمبادئها ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وفي كلمته، أكد ممثل حزب العمال الجزائري جلول جودي، أن الجزائر ستواصل مساندتها للشعب الفلسطيني حتى استرجاع كافة حقوقه المشروعة.
وقال جودي إن حزب العمال يغتنم كافة الفرص في المحافل الدولية من أجل مساندة الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وتخلل المهرجان فيلم وثائقي عن النكبة، وعروض فنية وتراثية.