ترمب: سألتقي الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل تحقيق السلام

ترمب: سألتقي الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل تحقيق السلام
حجم الخط

قال رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية، إنه من الواجب دعم ثقافة التعايش واحترام الآخر لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، وبين الفلسطينيين والإسرائيليين، وسألتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل المساهمة في تحقيق السلام.

وقال إنه حضر إلى السعودية والقمة ليقدم رسالة الصداقة والأمل والسلام، ولهذا السبب اخترت أن تكون زيارتي الخارجية الأولى رحلة إلى قلب العالم الإسلامي وإلى الأمة التي تخدم الحرمين الشريفين، وقد تعهدت لشعبي بأن أعزز أقدم صداقات الولايات المتحدة وأن أبني شراكات جديدة لتحقيق السلام.

وأضاف أن رؤيتنا هي رؤية السلام والأمن والازدهار في هذه المنطقة وفي كل أنحاء العالم وهدفنا هو تحالف أممي للقضاء على التطرف وتوفير مستقبل واعد لأطفالنا فيه الاحترام.

وبين، أنه خلال لقائه مع الملك سلمان وولي العهد وولي ولي العهد كان هناك دفع كثير ونية صادقة وتعاون مذهل للاستثمار بحوالي 400 مليار دولار وتوظيف مئات الآلاف من الوظائف في السعودية وأميركا.

وتابع: "إننا نسعى في أميركا لتوفير الشراكة والسعي لمستقبل أفضل للمنطقة والعالم، وسوف نناقش المصالح التي نتشاطرها وعلينا أن نكون متحدين في السعي لهدف يتجاوز كل الاعتبارات الأخرى وهو هزيمة التطرف"، مشيرا إلى إن 95% من ضحايا الإرهاب هم مسلمون ولا يمكن تحقيق السلام والأمن بالمنطقة دون القضاء على الإرهاب.

وأوضح ترامب أن على شعوب الشرق الأوسط أن تقرر ما نوع المستقبل الذي ترغب به، وهذا الخيار بين مستقبلين، فطريق الخلاص من الإرهاب يبدأ من الشرق الأوسط، فالأمن يتحقق عبر الاستقرار وليس من خلال الفوضى، والدول الإسلامية يجب أن تتحمل المسؤولية الكبرى في هزيمة الإرهاب، ويجب أن نعمل على قطع مصادر التمويل للتنظيمات الإرهابية.

وتحدث ترامب بإسهاب عن مخاطر الإرهاب وتأثيره على المجتمعات، وضرورة توحد الجميع للتصدي له وتجفيف مصادر تمويله، بهدف تحقيق الازدهار والسلام والأمن لشعوب المنطقة والعالم.