لقت لورا فانيسا نونيز مصرعها عقب سقوطها من منصة المراقبة في الطابق 148 لتسقط فوق مطعم بالدور الثالث ببرج خليفة الذي يعد اطول ناطحة سحاب بالعالم.

جاء انتحار لورا بعد علاقة عاطفية فاشلة مع احد رجال الأعمال الخليجيين.

وعقب مقتل لورا اتخذت إدارة البرج إجراءات أمان مضاعفة ببرج المراقبة ووضعت بعض الحواجزالحديدية لتمنع تكرار حدوث ذلك.

اقنعت والدة لورا الشرطة بعرض تفريغ كاميرات المراقبة وقت الحادث للإطلاع عليها والتي افادت عند اطلاعها على الفيديو ان ابنتها نظرت إلى السماء ربما للدعاء او الصلاة، ثم عادت لبرج المراقبة وعلى وجهها بعض نظرات الخوف من ارتفاع المكان حيث انها ترتعب من الأماكن العالية.

وعلى الرغم من وفاة لورا نهاية العام الماضي وبرج الخليفة يعد من الأماكن المشهورة والجاذبة للانتباه، إلا ان الوفاة لم يبلغ عنها حتى الأن ويظهر الفيديو والصور ان الحواجز الأمنية قد تم وضعها عقب حادث الانتحار.

وفي اقوالها والدة لورا تقول ان ابنتها التي تحمل الجنسيتين البرتغالية والجنوب افريقية قد سافرت للقاء هذا حبيببها قبل وفاتها بيومين. وعند اتصالها برجل الأعمال الذي كانت ابنتها بصحبته قبل الحادث انكر اي اتصال بينهما ولكنه عاد واعترف مرة اخرى عقب مواجهته برسائل نصية بينهما.

وعن لورا، تقول الأم انها فتاة رقيقة مسالمة طيبة القلب ارتبطت بالعرب والثقافة العربية واستكشافها، حتى انها اعتنقت الإسلام وغيرت اسمها إلى نورا لتدخل بعدها في هذه العلاقة العاطفية التي دفعتها صدمتها فيها إلى الإنتحار.