كشفت السلطات المصرية عن تفاصيل انتحار سائحة بولندية قبل يومين في محافظة البحر الأحمر، عقب تداول تقارير تفيد بتعرضها للاغتصاب الجماعي.
وقال سامي محمود مستشار وزير السياحة المصري إن السائحة البولندية “زوك ماجدولينا” التي لقيت مصرعها قبل يومين في مدينة الغردقة ماتت منتحرة، نافيًا ما يتردد بشأن شبهات حول قتلها أو تعرضها للاغتصاب الجماعي.
وأضاف محمود بحسب”إرم نيوز” أن جثمان السائحة البولندية مازال في مستشفى الغردقة، وأنه جارٍ التنسيق بين وزارتي السياحة والخارجية والسفارة البولندية بمصر لإعادة جثمان السائحة إلى بلادها.
وكانت سائحة بولندية قد ألقت بنفسها من الطابق العلوي بمستشفى بورتو غالب، بعد نقلها في حالة هياج وسُكر من المطار، لرفض قائد الطائرة سفرها على تلك الحالة وتكليف ممرضتين برعايتها وتقييدها في السرير لمحاولتها الانتحار، إلا أنها غافلتهما وفكت قيودها وألقت نفسها من الطابق الثاني بالمستشفى لتلقى حتفها.
ونقلت بعض المواقع البولندية أن الفتاة تعرضت لاغتصاب جماعي دفعها للانتحار.
وقال الدكتور أيمن فودة، كبير الأطباء الشرعيين بمصلحة الطب الشرعي بالقاهرة ، إن الطبيب الشرعي بالبحر الأحمر، انتهى من تشريح جثمان الفتاة داخل مشرحة مستشفى الغردقة العام، بحضور محقق بولندي الجنسية.
وأشار إلى أن تقرير التشريح أكد أن سقوط السائحة “زوك ماجدولينا” من الطابق العلوي بالمستشفى، أدى إلى ارتطام دموي وهوائي بالرئتين وكسور عظام في الوجه والحوض والقفص الصدري، وتهتك بنسيج الرئتين وارتجاج بالمخ.
وفي سياق متصل أجرى وزير خارجية بولندا اتصالًا هاتفيًا بنظيره المصري لمتابعة تفاصيل الواقعة والمشاركة في التحقيقات الجارية.
وأكد وزير الخارجية المصري، خلال الاتصال أن الجانب المصري سيستمر في تقديم أشكال المساعدة كافة ، والتنسيق وتبادل المعلومات مع الجانب البولندي خلال المرحلة القادمة لحين الانتهاء من التحقيقات الجارية.