أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب اجتماع أمني، أنه قرر تمديد حالة الطوارئ التي فرضت في البلاد عام 2015 للتصدي لخطر الهجمات الإرهابية إلى الأول من نوفمبر القادم.
وذكرت الرئاسة الفرنسية في بيان، مساء اليوم الأربعاء، أن ماكرون "طلب أيضا من الحكومة اقتراح إجراءات لتعزيز الأمن إزاء التهديد الإرهابي خارج إطار حالة الطوارئ لإعداد نص تشريعي في الأسابيع المقبلة".
وأوضحت أن ماكرون الذي انتخب في 7 مايو الجاري "أعطى أيضا تعليمات لتشكيل مركز تنسيق بين الأجهزة المكلفة بمكافحة الإرهاب" سيحدد هيكليته في مطلع يونيو/حزيران.
وتكفل حالة الطوارئ للشرطة الفرنسية سلطات بحث واعتقال أكبر، وقد فرضت بعد مقتل 130 شخصا في باريس وحولها في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وكان من المقرر أن ينتهي العمل بها في منتصف يوليو/تموز عقب تمديدها خمس مرات.
ويأتي قرار تمديد حالة الطوارئ بعد هجوم مساء الاثنين الماضي على حفل غنائي في مانشستر بشمال إنجلترا، مما أدى إلى مقتل 22 شخصا.