حذر مدير مستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال محمد أبو سلمية من خطورة الأزمة التي تعصف بالقطاع الصحي في ظل انقطاع التيار الكهربائي والنقص الحاد في الأدوية.
وقال أبو سلمية خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد، إن المستشفى يخدم المرضى الأطفال من جميع محافظات القطاع، حيث يستقبل نحو 40 مريض كلى يقومون بعملية الغسيل الكلوي على مدار الأسبوع، وهم معرضون للموت بسبب نقص الأدوية.
وأضاف، أن مرضى التليف الكيسي تستمر معاناتهم ما بين المستشفى ومحل سكناهم بسبب احتياجاتهم إلى التبخيرة بشكل متواصل ، إضافة إلى عدم توفر أدوية الهرمون الخاصة بهم.
وأكد أبو سلمية، على المعاناة المستمرة لمرضى الأعصاب والأورام وذويهم ، فهناك حالات كثيرة من المرضى لا يجدون الدواء لعلاجهم ومنهم الطفلة ليان البردويل التي تزداد حالتها الصحية سوءا بسبب نقص الأدوية.
كما وأطلق مستشفى الرنتيسي نداء استغاثة لجميع المؤسسات المحلية والدولية للمحافظة على حياة المرضى وخاصة الاطفال مشيرا الى المرضى في قسم العناية المركزة والذين تتراوح حالتهم ما بين مرضى الغدد الصماء ومرضى الجهاز التنفسي، ومرضى الجهاز الهضمي، ومرضى الأورام والكلى وغيرها من الأمراض.