طالبت سلطة الطاقة والمواد الطبيعية في قطاع غزة، اليوم الإثنين، بالتقاط المواقف الإيجابية والتجاوب مع تعاونها الكامل، من أجل تجنيب ملف الطاقة التجاذبات السياسية.

وشددت سلطة الطاقة في بيان لها، على ضرورة "تجنيب ملف الطاقة التجاذبات السياسية لإحداث الاختراق المطلوب في هذا الملف المعقد والتخفيف من أهلنا في غزة ".

وتابعت: "أن ما صرحه ظافر ملحم حول تمكين حكومة التوافق هو نقل للأزمة مجدداً للمربع السياسي وقفز عن الاستعداد التام لسلطة الطاقة في غزة للالتزام بكافة الاشتراطات التي نقلتها الجهات الدولية وباطلاع الحكومة في رام الله لزيادة الجباية والمساهمة في تحمل تكلفة الكهرباء الوارد الى قطاع غزة وتعيين جهات محايدة للتدقيق على أعمال شركة التوزيع".

وأكدت موافقتها على كامل اشتراطات الحكومة الفلسطينية التي نقلها الوسطاء حول أزمة الكهرباء وهو ما تم تسليمه لهم بشكل مكتوب، مشيرةً إلى أنها دعت باستمرار لمشاركة رام الله في مجلس إدارة شركة التوزيع دون أي استجابة حتى الآن.

ولفت بيان سلطة الطاقة، إلى أن معظم موظفيها هم من موظفي رام الله وعددهم 96 موظفاً ومنهم المدراء العامون لجميع إدارات سلطة الطاقة، ويتضمن ذلك وحدة المشاريع التي تعمل تحت إشراف رام الله بشكل مباشر وذلك حرصاً منا في خدمة ملف الطاقة في غزة والصالح العام.