قالت مجلة "دير شبيجل" الألمانية، إن ألمانيا تشهد نشاطاً متزايداً بسبب دعم قطر للتنظيمات الإرهابية هناك، مضيفةً أن تنظيمي "حماس" و"القاعدة" ليسا فقط الأطراف المستفيدة من الدعم القطري فقط، بل هناك تنظيم "داعش" الإرهابي أيضاً.
ونقلت المجلة عن خبير تمويل الإرهاب في وزارة الخزانة الأمريكية، أدم زوبين، قوله إن "قطر لم تُظهر قدراً كافياً من الإرادة السياسية لتضع قوانينها باتجاه محاربة تمويل الإرهاب، مشيراً إلى أن الإرهابيون قالو إنهم سينشطون في قطر خلال شهر فبراير بشكل مفتوح وعلني.
ورأت المجلة بأن قطر لم يكن لديها رد فعل ضد الإرهابيين، ولم توجه لها الاتهامات من قبل أي طرف، ومكافأة على ذلك، فإن قطر، التي قدمت التمويل والدعم الأيدولوجي والحماية للإرهابيين، هي الآن يطلب منها، أن تكون أكثر قوة من وضعها الحالي لتكون شريكاً اقتصادياً لأوروبا، وهذا ما يجب إيقافه.
وشددت "دير شبيجل" على ضرورة إيقاف قطر وبشكل جاد ومنعها من لعب دور "حليف الغرب"، مشيرةً إلى بعض فقرات من تقرير "ديفيد أندريو" مؤسسة حماية الديمقراطية الأمريكية، والتي أكدت على أن الجماعات الإرهابية، خاصة الجماعات التي تدعم القاعدة في سوريا حصلت على الحماية والدعم القطري.
وضربت المجلة مثلاً، في إدراج وزارة الخزانة الأمريكية، خلال ديسمبر 2013، المدعو رحمن بن عمري النعيمي، المقيم في قطر، على قائمة الإرهاب، بعد إثبات تحويلات مالية بقيمة 600 ألف دولار لتنظيم القاعدة.
واختتمت "ديرشبيحل" تقريرها، بالتأكيد على قطر مستمرة في إرسال أموال أكثر إلى القاعدة، وأنها ستقدم وعوداً لتنظيم القاعدة وجماعات إرهابية أخرى، مقابل تنفيذ هجمات إرهابية في الغرب.