توعد تنظيم "داعش" الإرهابي، بتنفيذ عمليات رادعة، ضد قيادات كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، ردا على ما قام به جهاز الأمن الداخلي للقسام، من اختطاف مجموعة من المنتمين للتيار السلفي الجهادي والموالين للتنظيم وتعذيبهم وسط قطاع غزة.
وأكدت "داعش"، أن سكان قاطنون قرب موقع كتائب القسام، في منطقة وادي السلقا وسط القطاع، سمعوا صرخات شديدة من داخل الموقع، الذي يحتجزفيه مختطفون من التيار السلفي الجهادي نتيجة التعذيب.
وأوضحت الجماعة أن عناصر كتائب القسام، تم تحريضهم من قبل قياداتهم الدعوية لقتال أعضاء تنظيم الدولة، من خلال اقتحام بيوتهم وخطف دعاة السلفية الجهادية ، والنشطاء السلفيين الموالين للتنظيم في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وتوعدت الحركة برد رادع على ما وصفته بحرب تحكيم الشريعة، مؤكدة أنها لن تتخلي عن هدف طرد حركة حماس وذراعها العسكري كتائب القسام من قطاع غزة.
كانت جماعة"داعش" الإرهابية استهدافت مواقع لكتائب القسام بغرب خان يونس، مطلع الشهر بغـرب خانيونس بقـذيفتي هـاون 82 ملم وتوعدت في بيان لها حركة حماس بهجمات جديدة ردا على اعتقال عناصرها من قبل الحركة الفلسطينية.
وقد نشرت حماس حواجز امنية في مختلف مناطق القطاع تحت ذريعة "حفظ النظام والأمن".