إنّ مشكلة السمنة هي واحدة من أخطر المشاكل التي يعاني منها العديد من الأشخاص بشكل مستمرّ من دون وجود قدرة على علاج هذه المشكلة والتخلّص منها بشكل نهائي، خصوصاً وأنّ الأمر يتطلب الكثير من الصبر وقوة الالتزام.
من هنا يبحث العديد من الأشخاص عن أسهل الطّرق التي يمكن التركيز عليها في مسعى لتخطي هذه المشكلة. ولذلك يلجأ الكثيرون إلى ما يعرف بعملية تحويل المعدة التي هي واحدة من الطرق المتبعة للتخفيف من الوزن والتخلص من السمنة بشكل سريع ومضمون. إلاّ أنّ هذه التقنية تحمل في طياتها الكثير من المشاكل. لذلك إليكم كلّ ما يجب معرفته عن سلبيات عملية تحويل المعدة.
على الرغم من الفوائد الكثيرة التي قد تعود بها هذه العملية على صحة الإنسان، لا سيّما لناحية التخلّص من الدهون المتراكمة في الجسم إلاّ أنّها تحتوي على الكثير من المشاكل ولعلّ أبرزها التهابات ومشاكل في المعدة نتيجة الشقوق التي من الممكن أن تنفتح وبالتالي حدوث نزيف، أو قد تصاب بالالتهابات والتقرحات التي ستكون مؤلمة.
كما يتعرّض الشخص الذي خضع إلى هذه العملية إلى الإصابة بفقر الدم نتيجة سوء التغذية، وذلك بسبب صغر حجم المعدة وبالتالي عدم حصول الشخص على القدر الكافي من الطعام، بالإضافة إلى التقليل من عمليّة امتصاص الطعام.
إلاّ أنّ المشاكل لا تقف عند هذا الحدّ فقط، بل تتخطاها إلى العديد من المشاكس الأخرى التي تتعلّق بصحة الشعر وقوته، إضافة إلى الإصابة باضطرابات في الجهاز الهضم إن لناحية الإصابة بالإمساك أو الإسهال وذلك نتيجة التغير في آلية عمل الأمعاء.