التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الأحد، بالعديد من زعماء الدول الإفريقية، على هامش أعمال القمة الـ 51 للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا 'إكواس'، التي عقدت في العاصمة الليبيرية، مونروفيا.
ولعل أبرز اللقاءات التي عقدها نتنياهو كانت مع رئيس السنغال ماكي سال، ليعلنا في ختام لقائهما عن إنهاء الأزمة بين الطرفين.
وعقب اللقاء أصدر نتنياهو بيانًا أكد من خلاله أن "إسرائيل ستعيد فورًا سفيرها إلى السنغال.. وأن السنغال ستدعم الترشح الإسرائيلي لمكانة مراقب في الاتحاد الإفريقي. وستستأنف البلدان مشاريع مشتركة تم تعليقها بعد تقديم السنغال القرار رقم 2334 إلى مجلس الأمن مع نيوزيلاندا".
إضافة لذلك، اتفق نتنياهو وسال على تعاون في مجالي الأمن والزراعة، ووجه الأول دعوة إلى وزير خارجية السنغال لزيارة الكيان بعد تعليقها بسبب الأزمة التي اندلعت بينهما.
وشارك نتنياهو، في القمة وسط مقاطعة زعماء أفارقة بسبب مشاركته بعد دعوة من رئيسة ليبيريا، إلين سيرليف، وخلال القمة والزيارة أعلن من ليبيريا توقيع عدة اتفاقيات اقتصادية تتعلق بالزراعة والموارد المائية والتجارة والتعليم والصحة والأمن والطاقة وغيرها.