مجدلاني يلتقي المبعوث الصيني لعملية السلام لبحث تطورات المنطقة

مجدلاني والمبعوث الصيني.jpg
حجم الخط

التقى الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، مع المبعوث الصيني لعملية السلام بالشرق الأوسط كونغ شياو شينغ، ونائب رئيس معهد الدراسات الأولى الصيني للشؤون الخارجية هياو يانغ، اليوم الاثنين، في العاصمة الصينية بكين.

وبحث مجدلاني مع المبعوث الصيني آخر التطورات في المنطقة، وسياسة الأمر الواقع والعقبات التي تفرضها حكومة الاحتلال الإسرائيلي تجاه عملية السلام، متطرقا إلى قرارات الشرعية الدولية، والتزام الجانب الفلسطيني بالاتفاقيات الموقعة، بينما تخرق حكومة الاحتلال تلك الاتفاقيات وبشكل ممنهج ويومي .

وشدد. مجدلاني، على أهمية أن تلعب الصين كقوة عظمى، دورا هاما في عملية السلام، مؤكدا حرص القيادة الفلسطينية على تعزيز العلاقات الثنائية المميزة مع الصين.

بدوره، قال شينغ، إن الحل السياسي هو المخرج لكل قضايا الشرق الأوسط، وندعو لحل شامل لكل قضايا المنطقة وإعطاء الاهتمام للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية .

وأوضح، أن الصين لا تتوافق مع بعض الأطراف التي تعطي أولية لمسائل إقليمية أخرى على حساب قضية فلسطين، مشيرا إلى أن بلاده تسعى لإيجاد حل سياسي، وكذلك إعادة الإعمار والجهد الاقتصادي لتخفيف حدة التوتر .

وقال، إن الصين دافع وشريك أساسي لفلسطين، وسوف تلعب دورا أكثر إيجابية من أجل استنهاض عملية السلام، وإن أي مبادرة تخدم شعوب المنطقة وتحصل على دعم البلدان العربية وتخفف التوتر في المنطقة سوف ندعمها.

كما وأكد شينغ، على أن الصين تدعم جهود دولة فلسطين في تطوير علاقاتها مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لدعم عملية السلام، ومن الضروري أن تتحمل هذه الدول لمسؤولياتها عن تصعيد الأوضاع في الشرق الأوسط ومن الضروري أن تعمل للوصول إلى حلول.

وفي لقاء منفصل، بحث مجدلاني مع نائب رئيس معهد الدراسات الدولي الصيني للشؤون الخارجية هياو يانغ، آخر التطورات في الإقليم، وكذلك تحليل الأوضاع السياسية في المنطقة في ظل التطورات التي تحدث، كما بحث اللقاء تطوير العلاقات بين المركز الصيني ومركز التخطيط الفلسطيني.

وركزت اللقاءات على أهمية تطوير العلاقات الثنائية المشتركة، سواء الاقتصادية أو الثقافية، وكذلك التنسيق والتشاور السياسي .

يذكر أن مجدلاني وصل إلى الصين أمس، بدعوة رسمية لزيارة بكين، للبحث مع المسؤولين الصينيين العديد من القضايا والمستجدات السياسية، وعقد لقاءات مع الحزب الشيوعي الصيني، لتوثيق العلاقات والإطلاع على تجربة الصين في الحكم .